منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - آن لهذه الروح أن تعود المَنيَّةُ ولا الدَنيَّة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-12-02, 20:29   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أبو عاصم مصطفى السُّلمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عاصم مصطفى السُّلمي
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sidali75 مشاهدة المشاركة
المَنيَّةُ ولا الدَنيَّة


يُروى أَنَّ النُّعمانَ بن المُنذِر خَافَ على نَفسِهِ مِن كِسرى لما مَنَعَهُ مِن تَزويِجِ ابنَتِه فأودَعَ أسلِحَتَهُ وحَرَمَهُ إلى هانئ بن مسعود الشيباني، و رَحَلَ إلى كِسرى فَبَطَشَ بِه كِسرى، ثُمَّ أرسَلَ كِسرى إلى هانئ يَطلُبُ مِنهُ وَدائِعَ النُّعمان، فأبى، فَسَيَّرَ إليهِ كِسرى جَيشًا لِقِتالهِ فَجمَعَ هانئ قَومَهُ آل بَكر و خَطَبَ فيهم فقال: «يا مَعشَرَ بكر، هالكٌ مَعذور، خَيرٌ مِن ناجٍ فَرور، إنَّ الحَذَرَ لا يُنجي مِن قَدَر، وإنَّ الصَّبرَ مِن أسبابِ الظُفرِ، المَنيَّةُ ولا الدَنيَّة، و استِقبالُ المَوتِ خَيرٌ مِن استدبارِه، و الطعنُ في ثَغرِ النُحورِ، أكرَمُ مِنهُ في الأَعجَازِ والظُهورِ، يا آل بكر قاتِلوا فما لِلمَنايا مِن بُد»، واستطاعَ بنو بكر أنْ يَهزِموا الفُرس في مَوقِعَةِ ذي قار، بِسَبَبِ هذا الرجلِ الذي احتَقَرَ حَياةَ الصَغارِ والمَهانَةِ، ولَمْ يُبالِ بالموتِ في سَبيلِ الوفاءِ بالعَهد.


المرجع : تاريخ الطبري عن يوم ذي قار (٢/٢٠٧).
جزاك الله خيرا و متع بك و بارك فيك على هذا النقل الطيب
و قد ذكرتني كلمة قالها أحد بطارقة الرّوم لملكهم ، لما سألهم : لماذا يقهركم المسلمون و هم أقل و أذل
فقال له
:
إنهم يحرصون على الموت أشد من حرصنا على الحياة و يرونه غنيمة

و النقل مني بالمعنى لا باللفظ









رد مع اقتباس