قال تعالى في سورة البقرة ، الآية 149 :
(( فلمّا فصل طالوت بالجنود قال إنَّ الله مبتليكم بنهرٍ ، فمنْ شرب منه فليس منِّي و من لمْ يطعمه فإنّهُ منِّي إلا من اغْترفَ غرفـةً بيده فشرِبوا منهُ إلا قليلا )) صدق الله العظيم .
ذلكَ أنه عن طالوت بما قال لجنوده ،لمَّا احسوا العطشَ ، فأخبر أن الله مبتليهم بنهر ، و أن من شرب من مائه فليس هو منه يعني بذلك : أنه ليس من أهل ولايته وطاعته ، ولا من المؤمنين بالله وبلقائه .وأخبرهم أنه من لم يطعمه يعني : من لم يطعم الماء من ذلك النهر أيْ ومن لم يذق ماء ذلك النهر فهو مني ، ثم استثنى من " من " في قوله : " ومن لم يطعمه " المغترفين بأيديهم غرفة ، فقال : ومن لم يطعم ماء ذلك النهر إلا غرفة يغترفها بيده ، فإنه مني . ( تفسير الطبري )
و الغرفة هي مصدر ما نُطلقه على الملعقة في لهجتنا ( المـُـغُرْفَة أو المغرفْ - كبير الحجم -
و آخرون : الغراّف
ـــــــــــ
آية تستحق التدبُر فيها !!!