*** إهتمامُ الإنسان بتجارب الآخرين أحدُ عوامل نُضجه فكلُ شخصٍ تلتقيهِ أو حتى تُصادفه في حياتك يملكُ قصةً مُختلفةً عنك وقد عاشَ تجاربَ كثيرة بالفعل وأدركَ معاني الحياة ومفاهيمها ، لكِن لا أحدَ يُدرك مفهومَ السعادة ذاك .. وغالباً ما نجد أن [الكِبار] تُعساء ومُتشائمين جداً وذلك ليسَ لأنهم غيرُ ناضجين وإنما لكونهِم مُقتنعين أن الحياة سيئةٌ بالفعل ومشكلتهم أنهم هُم من يختلقونَ ذاكَ السوء لكوّنهم غيرُ مَنطقيين ، وفي حينِ كانت التغيُّرات إيجابية كما التجارب الجيدة كذلك وكما بوسعِ التغييرات السلبية أن تقلبَ حياةَ المرء رأساً على عقب بوسعِ الإيجابية فعلُ ذلك أيضاً [لا اظن أني أتكلمــ من فراغ بتاتا أنا أعي ما أقول ومتأكدة منه أيضا ...].
With my pen