السؤال:
ما حكم صلاة المرأة بدون سروال داخلي رغم سترها
لكامل جسدها بثوب فضفاض خاص للصلاة؟
الجواب:
الحمد لله
أولاً :
يجب على المرأة أن تستر جميع بدنها في الصلاة
إلا الوجه والكفين .
ولا يجب على المرأة أن تلبس أكثر من ثوب في الصلاة بل متى سترت جميع بدنها إلا الوجه والكفين فقد حصل المقصود ولو كان ذلك بثوب واحد .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
"يجزئ المرأة ستر عورتها، ولو بثوب واحد، فلو تلفلفت المرأة بثوب يستر رأسها وكفيها وقدميها وبقية بدنها، ولا يخرج منه إلا الوجه أجزأ" انتهى
من "الشرح الممتع" (2/74) .
وسئل رحمه الله :
رداء الصلاة للمرأة هل يجوز أن يكون
قطعة واحدة أم رداء وشيلة ؟
فأجاب :
"يجوز أن يكون الثوب الذي على المرأة وهي تصلي ثوباً واحداً ؛ لأن الشرط هو ستر العورة ، والمرأة الحرة في الصلاة كلها عورة إلا وجهها ، واستثنى بعض العلماء الكفين والقدمين أيضاً ، وقالوا : إن الوجه والكفين لا يجب سترهما في الصلاة .
وعلى هذا
فإذا صلت المرأة في ثوب قطعة واحدة وهي ساترة
ما يجب ستره ، فإن صلاتها جائزة .
ولكن بعض أهل العلم يقول :
إن الأفضل أن تصلي في درع وخمار وملحفة .
والدرع:
هو الثوب الذي يشبه القميص .
والخمار:
هو ما تخمر بها رأسها .
والملحفة:
ما تلف به جميع بدنها" انتهى
من "مجموع الفتاوى" (12/300) .
والله أعلم