منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - قضيّةٌ آمازيغيّة ثقافيّة.. نزعةٌ قوميّة.. صراعٌ يعصِفُ بالهويّة!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-01-16, 20:42   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr.massin مشاهدة المشاركة
مقالة موجهة لجحافل الموئدلجين من كبروا على ثلاثية دينية قومية وطنية
لا تقبل الاخر رغم انه صاحب الارض.
ككل مرة عند ما تطفوا الى السطح أي جزئية امازيغية بخصوص إسترجاع الساكنة الاصلية لما سلب منها من هوية ولغة وطمس من موروث تحت
ثنائية دينوقومية * العربية والأسلام *
وإلا ترفع سيوف التخويف الموجه لعامة الدزيرية بان كل ما له علاقة بالامازيغية هو سبيل لدفع نحو الهاوية.
دون ان يتخلف عن حشو في مظامين الافكار ان كل ما يخرج عن الثنائية هو كفر بالهوية الدزيرية التي يصر القومجين على ربطها الإسلام وتاصيل قداستها في مخيال الدزيري منذ عقود
تكملة لعمل جمعية دينية وبعض اعداء الهوية الامازيغية من شاكلة الديكتاتور صاحب الفظل في قمع ابناء القبائل وتعريب الشاوية.
ليس بغريب ان يستمر حملة مشعل القومية في تصوير كل حراك هوياتي تحركه ايادي اجنبية لا تريد الخير بوطن يحكمه نظام شمولي هو امتداد لاحتلال قائم لكل شبر في هاته الأرض الامازيغية
بالعودى لمقالك دفع وطني بمقبلات قومية وبعض الفواكه الإسلامية لوطن تعتبرين فيه المختلف ليس إبن الجزائر بعكس التاريخ الذي
يذكر انه محتل ...
اما عن شهداء القبايل والشاوية ممن ازاحوا اللإستعمار عن ظهر الدزيرية فاغلب قادتهم اعتيلوا غدرا من طرف معتنقي القومية
الخوف من الامازيغية هو خوف من العلمانية واليبرالية التي لا تتوافق مع اقوام تبتغي العيش في ظل السلطوية الدينية والقومية.
بالرغم أن العلمانية والليبرالية تظم حقوق الاقلية العربية وتكفل الحريات العرقية والفردية والدينية ....

فكرة محدثة ان يستغل المنتدى لتوجيه العامة التي في اغلبها تربت على شعار جمعية ذكرت في صحفها التي كانت تنشر تحت الرعاية الفرنسية ان ثوار الاوراس والقبائل شردمة مخربة لا تمثل اغلبية الدزيرية ممن تبتغي له الجمعية ان يكون تحت راية الجزائر الفرنسية.
السّلام عليكم



بل هي صرخةُ غيورٍ على وِحْدةِ وطنِه وُجّهت إلى أهل الصّرحِ كافّة دون استثناءِ أحدهم

صرخةٌ لا تخضِعُها سيــاسةٌ أو ميـــولٌ ..
أو انتِصارٌ لأيٍّ من الآراء التي يُحاولُ أصحابها فرضها

سواء بطريقةِ المظْلومِ المدافع بشرعيّةٍ عن حقوقه، أو بطريقةِ المتسلّطينَ المحتكمينَ لنواياهم

التي تتعدّى حدود الطّمع إلى طمس الفكر العربي المسلم بأفكارٍ

(يدعو ظاهرها للتّجديد في حين تتنامى في بواطنِها روحُ التّفتين والوعيد..)

أيّها الفاضل،

لا يجِب أن نجعل اعتقادنا في سرقةِ موروثِنا مطِيّةً لبولوغِ مآرِبِنا

ولا يجب أن نجعل من تحسُّسِنا بسبب ما نُسِبَ إلينا من ألفاظٍ سيّئةٍ

[ لنـــا كأمــازيغ ]

دفْعاً يُسقِطُنا في هوّةِ العجلة والردِّ بالمثْل



[ فلِمن أحسنَ التدبُّرَ ميزانٌ مُسيْطِر، لا يختلّ توازنه مهما أُثقل حِملُه]



وليضعَ كلٌّ في حُسبانه أنّ الجزاء من جنسِ العملِ،

ومن سعا للحفاظ على موروثِه بما يتوافق مع توجيهات ديننا الإسلاميّ


فحتْما لن يقعَ في مغبّةِ المساعي المنفلِتة التي ينتهجها بعضهم،

هذه الأخيرة التي ستكون السّبيل للدّفع إلى الهاوية



فطب نفسا يا أخي، لأنّ مضامين الأفكار بهذا المقامِ تتعزّزُ بصفاءِ المسْعى

ولا مطمع لنا سوى سدّ مجْرى النّزاعاتْ بيننا [ كجزائريّين مسلمين ] واللهُ أعْلى وأكبَرْ.










آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-01-16 في 20:51.
رد مع اقتباس