[جالب الخيرات]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zafer h

من تاريخنا الاسلامي نجد خالد بن الوليد من أبطال هذه الأمة مات على فراشه ولم يستشهد واعتبر انسحابه التكتيكي بغزوة مؤته انتصارا وليس هروبا من المعركة وعندما قال عنهم البعص الفرارين قال رسول الله صل الله عليه وسلم بل هم الكرارون وعندما اضطر الأمير عبد القادر لوقف القتال ضد الفرنسيين لأنه حوصر ورجاله الأحرار بالجيش الفرنسي وبقوات الخونة ومعنى استمراره بالقتال كان فناء الفئة المستعدة للجهاد وبالتالي القضاء على المقاومة المستقبلية فكان توقفه عن القتال تكتيك للحفاظ على هذه الفئة والتي راسلها ومدها بالمساعدات عند وجوده بدمشق تحت راية الدولة العثمانية الاسلامية وليس تحت الحماية الفرنسية كما ذكرت وقد هدد أميرال الاسطول الفرنسي بالعودة لقتال فرنسا ان اجتاحت القوات الفرنسية المشرق العربي بعد فتة 1860 والتي انهاها وهذا التصرف أخر احتلال لبنان وسورية من قبل فرنسا ستين سنة . واستشهد ابنه عبد المالك بالقتال ضد الجيش الفرنسي بالريف المغربي كبداية للدخول للجزائر وتحريرها كما قام ابنه محي الدين بالثورة بالشرق الجزائري ولكن ثورته فشلت كما قام حفيه الأمير خالد بالثورة ضد فرنسا وتم نفيه لسورية كما استشهد حفيده عز الدين بالقتال ضد الفرنسيين بالثورة السورية الكبرة بعد أن ترك دراسة الطب بالجامعة الأمريكية ببيروت وهناك الكثير كما قام به أولاد وأحفاد الأمير بالجهاد ضد الاحتلالات الغربية لبلادنا وعليك أن تعلم ان اتهام الأمير وأولاده وأحفاده بالخيانة وبخدمة فرنسا لا يقولها إلا جاهل أو حاقد أو خائن .

و الله كما قلت: لا يبخس خقهم إلا جاحد أو منكر للفضل او لئيم.
حقيقة و إن كان كما يقول البعض فالرجل له ما له و عليه ما عليه و لكنه في لأخير رمز من رموز أرض العزة و الكرامة و بطل لا يشق له غبار و فارس همام و شاعر فذ نشأ و ترعرع و خرج من أرض الجزائر أرض المليو ن و نصف المليو ن شهيد.
فكافكم يا من بخستم الناس و أنتم جاهلون لمن كانوا سببا من أسباب تحرير البلاد و طرد المحتل و العيش الكريم كفاكم و أنتم اليوم في بيوتكم نائمون و على كروشكم راقدون و تنتقدون في سيد من سادات البلاد و أمير الأمراء و سيد الشعراء أمير و سيد و لو لم يكن لكان فلا تبخسوه حقه. رحمك الله يا أيها الأمير.
من قال في احد شيء فيه فقد غتب و من قال في رجل ما ليس فييه فقد بهت...............................و خلوكم رحمة على والديكم على رجل هم قامة من قامات البلد لا يمكن لأحد أن يأتي و لو في ظفروا .