اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماعيل 03
قال الرافعي رحمه الله في مقال نهضة الأقطار العربية :
" فوهن القلب بحب الدنيا -على ما ينطوي في هذه العبارة من المعاني المختلفة- هو علة الشرق، ولا دواء لهذه العلة غير الأخلاق، ولا أخلاق بغير الدين الذي هو عمادها، ألا وإن أساس النهضة قد وضع، ولكن بقيت الصخرة الكبرى وستوضع يومًا، وهذا ما اعتقده؛ لأن الغرب يدفع معنا هذه الصخرة؛ ليقرها في موضعها من الأساس وهو يحسب أنه يدفعنا نحن إلى الحفرة ليدفعنا فيها..
وهذا عمى في السياسة لا يكون إلا بخذلان من الله قدره وقضاه."اهـ
اليهود يحسبون أنهم مهتدون في سعيهم للقضاء علينا.و سواء طبع المسلمون أم لم يطبعوا، النصر آت طال الزمان أو قصر وإنما على المرؤ أن يكون على بينة مما كلفه الله به من معرفة أسباب الذل والهوان وسلوك السبيل المنجية منهما.
جزاك الله خيرا أختنا صمت ورزقنا غيرتك وأعز المسلمين وألف بين قلوبهم المتنافرة وأذل اليهود والكافرين
|
السلام عليكم
إذن فالمغزى أخي اسماعيل هو أن نتخذ الأسبابَ (رغم إيماننا الكبير بأنّ النّصرَ آتٍ لا محالة بمشيئةِ الله)
واتّخاذ الأسباب يكون: بوحدة الشّعوب العربية والمسلمة، وثباتها على الدّعوة إلى السّلام بالأساليب المشروعة إنجاحاً للقضيّة الشّريفة..
أمّا ما نراه من سقوطٍ في هاوية التّطبيع، فيدلّ على انسياق بعض الأنظمة العربيّة خلف مطامِعها
ما جعلها تتجاهل (معنى الوحدة العربيّة والإسلاميّة) وتخون بذلك شرفَ الأمّة الإسلاميّة.
----
لكَ التّقدير على كرم المرور والإثْــراء