منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - بحث حول الكون و أبعاده و التماسك في المادة و الفضاء / فيزياء
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-04-05, 20:36   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
raouf96
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية raouf96
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

- الأبعاد الفلكية: ·
الأبعاد الفلكية للكون :
- تبعد الشمس عن الأرض حوالي 1,5 × 910 كلم (150مليون
كيلومتر) أي ما يعادل الوحدة الفلكية أو الفضائية ، وهي بالتحديد متوسط
البعد بين الأرض والشمس ، ويساوي 149,5 مليون كلم تقريباً ، ويبلغ بعد
بلوتو من الشمس نحو 40 وحدة فلكية أو 6 × 910 كلم .
- تمتد المجرّات إلى ما لانهاية ، ويبلغ بُعد أقربها إلينا ملياري مليار من الكيلومترات .
·لا بد من وحدة مسافات جديدة غير
الوحدة الفلكية للكلام عن الترتيب الهندسي للنجوم ، هذه الوحدة :هي السنة
الضوئية التي تعادل 63300 وحدة فلكية أو 0,307 فرسخ فلكي ، وتساوي المسافة
التي يقطعها الضوء في الثانية وهي 3 × 810 كلم .
·وأقرب نجم للشمس القنطور أو الطلمان يبعد عنها ما يزيد على أربع سنوات ضوئية .
·يبعد نجم ذنب الإوزّة عنا حوالي 650 سنة ضوئية (تحتوي مجرّتنا درب التبانة على ما يزيد على 1110 نجمة من هذه النجوم).
- وتقرب سماكة مجرّتنا في وسطها من 410 سنة ضوئية ، بينما يبلغ طولها من جانب إلى آخر 510 سنة ضوئية.
·يبلغ طول بعض المجرًات 2 × 710 سنة ضوئية من طرف إلى آخر . وأقرب مجرًة كبيرة لمجرّتنا
تبعد عنا مسافة 2 × 610 سنة ضوئية
تقريباً. لكن ماذا هناك خارج حدود علم الفلك الحالي : هل يمتد الكون إلى
اللانهاية ؟ أم قد يكون مقوّسًا بطريقة غريبة فيكون قريباً من السديم الذي
يبدو الأبعد عنا ؟
الكون محدود العمر ، متغير ومتطور في حالته
الفيزيائية وفي شكله ، غير متجانس في توزيع المادة عبر فضاء ليس إقليدي
الهندسة (فهو رباعي الأبعاد) ، وفي توسع مستمر . يقدّر قطره بحوالي مائة
ألف مليار مليار كلم .
وما زال الكون يموج بالكثير من
الأسرار والطلاسم ويبوح من وقت إلى آخر بعض منها ، فقد اكتشفت مؤخرا أجسام
معتمة في الكون يعادل حجم بعضها حجم الكرة الأرضية ألف مرة ، وهي كتل غير
مرئية ، تعتبر ضرورية لإحداث الحركة المحسوبة في الكون وتكفي لوقف تمدّد
الكون في وقتٍ ما في المستقبل.
3/- القوى الأساسية التي تحكم الكون :
تكونت هذه القوى مع تكون أول جسيمات دون ذرية
في أزمنة محددة بدقة بعد الانفجار العظيم مباشرة لكي تشكل كل ترتيبات
الكون ونظمه وتدين الذرات، التي يتألف منها الكون المادي، بوجودها وتوزيعها
المنتظم بدقة عبر الكون لتفاعل هذه القوى وهذه القوى هي: قوة جذب الكتل
المعروفة باسم القوة التجاذبية ، والقوة الكهرومغناطيسية ، والقوة النووية
الشديدة ، والقوة النووية الضعيفة وتتسم كل واحدة من هذه القوى بشدة مميزة
ومجال مؤثر ولا تعمل القوى النووية الشديدة والضعيفة إلا عند النطاق دون
الذري وتقوم القوتان المتبقيتان - القوة التجاذبية والقوة الكهرومغناطيسية-
بالتحكم في تجمعات الذرات، وفي عبارة أخرى في ''المادة''

1- القوة النووية الشديدة:
مرت هذه التسمية بمرحلتين حيث أطلقت في البداية على القوى الفاعلة بين
مكونات ، أي البروتونات والنيترونات ، وتعمل على التغلب على قوة كولون
التنافرية المؤثرة على البروتونات كونها مشحونة إيجاباً ، وبالتالي تعمل
على تماسك النواة واستقرارها . وبعد أن اكتشف أن كل من البروتونات
والنيترونات ليست أجساماً بسيطة إنما مركبة من جسيمات أخرى أطلق عليها "
الكواركات " أشير إلى القوى النووية الشديدة على أنها القوى الفاعلة بين
هذه الجسيمات.
2-القوى النووية الضعيفة : اكتشف هذا النوع من القوى لأول مرة عند ملاحظة عملية نووية تعرف " بتفكك بيتا
، وعلى الرغم من أن كافة الهادرونات
(الباريونات) والليبتونات تشارك في العمليات التي تخضع لهذه القوى إلا أن
هذه التأثيرات تكون محجوبة ( لا نشعر بها ) بفعل القوى الكهرطيسية الشديدة
وغيرها ومدى هذه القوى قصير جداً
/ القوة الكهرومغناطيسية) القوة التيتُبقي الإلكترونات في المدار) :

لقد بشر اكتشاف هذه القوة بمقدم عصر جديد في
عالم الفيزياء فقد تبين بعد ذلك أن كل جسيم يحمل''شحنة كهربائية'' وفقاً
لخصائصه التركيبية، وأن هناك قوة بين هذه الشحنات الكهربائية تجعل الجسيمات
ذات الشحنات الكهربائية المتناقضة تنجذب نحو بعضها البعض وتجعل الجسيمات
ذات الشحنات المتشابهة تتنافر عن بعضها البعض، ومن ثم يضمن ذلك أن
البروتونات


القوة الكهرومغناطيسية تجعل الإلكترونات والبروتونات ضمن الذرة الواحدة تنجذب نحو بعضها البعض

الموجودة في نواة الذرة والإلكترونات
التي تتحرك في المدارات حولها ستنجذب نحو بعضها البعض وبهذه الطريقة، تبقى
''النواة'' و''الإلكترونات''، وهما العنصران الأساسيان في الذرة، مع بعضهما
البعض إن أدنى تغيير في شدة هذه القوة من شأنه أن يؤدي إلى انطلاق
الإلكترونات بعيداً عن النواة أو إلى وقوعها داخلها وفي كلتا الحالتين،
سيؤدي ذلك إلى استحالة وجود الذرة، وبالتالي، استحالة وجود الكون المادي
ومع ذلك، فمنذ اللحظة الأولى التي تكونت فيها هذه القوة، قامت البروتونات
الموجودة داخل النواة بجذب الإلكترونات بالقوة المطلوبة بالضبط لتكوين
الذرة بفضل قيمة هذه القوة..










رد مع اقتباس