منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - استشارات
الموضوع: استشارات
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-09-16, 15:41   رقم المشاركة : 124
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

اختنا الفاضلة فراح 70

لطول مدة علاج المس والسحر وفشله أسباب كثيرة

ولكن يجب أن نفرق

أولاً بين مفهوم جدوى العلاج

وبين مفهوم فشل العلاج

فلا يجوز مطلقًا نفي جدوى العلاج بالقرآن الكريم

ولكن قد تطول مدة العلاج وتقصر

والتي قد تصل في بعض الحالات لعدة سنوات

أو قد يجهض العلاج فلا تجنى ثماره المرجوة

فالمفهوم السائد أن المعالج الماهر رجل مبارك وسره باتع

فبمجرد أن يراه العفريت سيولي مدبرًا من الرعب

لذلك يصاب المريض بخيبة الأمل إذا لم يشفى من أول جلسة

وهذا المفهوم لا صلة له بالعلاج

وربما سندهم في ذلك ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

أنه أمر الشيطان بالخروج فخرج

وقد فاتهم أن هذا من خصائص النبوة

فلا يملك أحدًا مهما بلغ شأنه أن يأمر الجن

والشياطين بالخروج فيطيعوه

والشاهد على طول مدة العلاج أن أحد الصحابة

عالج ممسوسًا فلم يشفى إلا بعد ست جلسات

على مدار ثلاثة أيام.

فعن خارجة بن الصلت التميمي عن عمه أنه

أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم

ثم أقبل راجعًا من عنده

فمر على قوم عندهم رجل مجنون

موثق بالحديد فقال أهله: إنا حدثنا أن صاحبكم

هذا قد جاء بخير، فهل عندك شيء تداويه؟

فرقيته بفاتحة الكتاب فبرأ، فأعطوني مائة شاة فأتيت

رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته

فقال: (هل إلا هذا؟)

وقال مسدد في موضع آخر: (هل قلت غير هذا؟)

قلت: لا، قال: (خذها فلعمري لمن أكل برقية باطل

لقد أكلت برقية حق)

ومن طريق أخرى أنه مرَّ قال: فرقاه بفاتحة الكتاب ثلاثة أيام

غدوة وعشية، كلما ختمها جمع بزاقه ثم تفل

فكأنما أنشط من عقال، فأعطوه شيئًا

فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ذكر معنى حديث


فبعض الحالات يستلزم علاجها فترة من الزمن

قد تصل من ساعة إلى عدة سنوات

فإذا عقد الصحابي لنفس المريض السابق جلسة كل أسبوع

لشفي بعد شهر ونصف

فكيف بنا الحال وقد عز فينا وجود من على شاكلة الصحابة

أو من يجد فائض وقت مرتين يوميًا

أو مرة كل يوم لعلاج كل مريض والحالات بالآلاف؟!

خاصة وأنه غير مسموح للمعالجين

بفتح عيادة رسمية لمزاولة العلاج؟!

لتتم مزاولته بصورة سرية

وهذا فتح الباب على مصراعيه للدجالين والسحرة

كي يبثوا سمومهم في العقيدة لانعدام الرقابة

وهذا يدل على وجود أسباب جوهرية لفشل العلاج

جزء كبير منها تقع مسئوليته على عاتق المعالج

والجزء الأكبر منها يقع على عاتق المريض

وهذا لأساب كثيرة يطول بنا حصرها

إلا أننا سنذكر أكثرها شيوعًا:

1_ تعثر خطوات المريض وبطئه في التوبة

وعدم جديته في الالتزام بدينه

وهذا من أهم عوامل فشل العلاج

فلا نتعجل الذهاب إلى معالج حتى نتأكد

من جديتنا في التوبة والالتزام.

2_ فساد عقيدة المريض وخراب دينه

وتعلقه بالشركيات والوثنيات، واعتقاده في الخرافات

وما ترسخ لديه من مفاهيم خاطئة عن العلاج.

3_ الاحتفاظ بالتمائم والأحجبة

وأداء الطقوس السحرية، كالزار، والبخور، و(المبايتة)

وضع خبز وملح ولبن وشمع بجواره أثناء النوم

أو في الحمام، والذبح للجن مع دهان الجسد

بدماءها ويسمى (التزفير).

4 - و هذا شرط هام جدا

الذهاب إلى المعالج بدون التحري عنه

وللأسف أن البعض يسلم نفسه للمعالج

بناء على الصيت والسمعة فقط

ولمجرد المظهر الطيب، وهذه سفاهة مرفوضة تمامًا

لأنه يجب التحري عنه، وسؤال (العلماء) عن سلامة مسلكه

لا أن نسأل عنه الجهلاء ممن خدعهم السحرة والدجالين.


و بخصوص استجابة المريض للعلاج الطبي

و اقتبس هذا النص

تناقشت مع أناس مؤيدين للعلاج الطبي وحجتهم في ذلك لماذا في الغرب لا يؤمنون بقضية المس ويشخصون كل هذه الحالات بانفصام الشخصية ويعالجوها بالادوية وينجح الأمر معهم ؟

و اقول بكل وضووح

يجب الانصاف عند الحكم علي الامور بشكلها العام

فحين نقول هذا الكلام و نتغافل او ننسي ان هذا العلاج

سوف يكون دائم و ليس له نهايه لانه يعتبر عند الاطباء

من الامراض المزمنة

نضيع حق يجب اتباعة و هو البحث عن الشفاء التام

و هذا لن يحدث إلا عن طريق القران و السنه الصحيحة

ووجوب امتثال المريض لكل أوامر الله واجتناب نواهيه










آخر تعديل *عبدالرحمن* 2021-09-16 في 16:35.
رد مع اقتباس