منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ♥♥ ►♦◄☆☀ضِياآَفتـــــــــكُُم عندِي أمـــــــــــــــيرة ☀ اليوم الثالث عشر☀☆☀ღ♦◄♦◄♥♥
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-06-30, 09:57   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أمـــــــــــــــيرة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أمـــــــــــــــيرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

▬█░▇▆▅▄ نفحات رمضانية ▃▅▆█▬




وبما أننا في العشر الأواسط من رمضان ندعوا الله تكون أياما تنزّل فيها الرّحمة ويتقبّل دعائنا ويرحمنا فهوارحم الراحمين

نعم يا من تقرأ كلماتي لازال لم يضع الوقت منك فلم تكتمل بعد عشرة الرحمة هيّا فالنستغلها كما كان الرسول عليه السلام يستغل كل يوم في هذا الشهر

أيها الناس اتقوا الله تعالى حق تقواه، وسارعوا إلى مغفرته ورضاه، واعلموا أنكم في أيام فاضلة، وليالٍ مباركة، في شهر رمضان غرة الشهور، ومكاسب الخيرات في جميع الدهور. وقد ذهب بعض من لياليه والأيام، فتوبوا إلى الملك العلام، ما دام أنّ الفرصة ممكنة، والأوقات فاضلة.

دخلت عليكم العشر الوسط من رمضان ومضت العشر الأول، فما استفدتم؟!

أيها المسلمون، -وقد جعلكم الله أمة وسطا طيلة الزمان- بادروا إلى ما يرضي ربكم الرحمن، تنالوا الخيرات والجنان. وفيها فضل عظيم، وهي موسم شريف وكريم.

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم اعتكف في العشر الوسط، في سنة من السنين، ثم أخبر أن ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، فاعتكف فيها حتى فارق الدنيا، واعتكف أزواجه من بعده.

إخواني المسلمين، تنافسوا في الخيرات، قال الله عز وجل: (وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ) [المطففين: 26].

قام نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل حتى تورمت قدماه، فقالت له عائشة رضي الله عنها: " كيف هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فقال: "أفلا أكون عبداً شكوراً".


عباد الله في العشر الوسط، خير كثير فيها مغفرة الرب لذنوب عباده، كما تقدم في حديث سلمان: أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار.

وكان في العشر الوسط فتوحات عظيمة على المسلمين، نصر الله فيها الإسلام وأهله، وأذل فيها أهل الإلحاد والمشركين، وأخزى فيها المنافقين؛ لأنهم يغيظهم ويحزنهم ما ينشر الإسلام ويخزي الكافرين، قال تعالى: (وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لا يُقْصِرُونَ) [الأعراف:202].

تضرعوا إلى الله في نصر الإسلام والمسلمين؛ فإنهم قد ضاقت عليهم الأرض بما رحبت، فراشهم التراب، ولحافهم السماء، لا يجدون الخبزة يأكلونها، ولا الخرقة فيلبسونها، مع البرد القارس

.


نسأل الله أن يفرج كربهم، ويكبت عدوهم. ولا نصر ولا عز إلا بالتحاكم إلى شرع الله، والتوبة إلى الله؛ فإن التوبة سبب النصر للمسلمين على الكافرين. نسأل الله أن يهدينا، وإخواننا المسلمين صراطه المستقيم.

يقول الله تعالى في محكم التنزيل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) [البقرة:186].

◄☆▁▂▃▅▆█☰░▒ وتقبل الله منّا ومنك ▒░☰██▆▃▂▁☆►