منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز بانوراما فلسطين
الموضوع: موضوع مميز بانوراما فلسطين
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-10-06, 21:58   رقم المشاركة : 5991
معلومات العضو
BAROUD
سَفِيرُ الأَقْصَى
 
الصورة الرمزية BAROUD
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أعظم ملك عرفته البشرية في التاريخ

هل تعرف من هو البطل المسلم الذي اعتبره كثير من المؤرخين أنه أعظم ملك عرفته البشرية في التاريخ ؟
هل تعرف من هو البطل المسلم الذي ضم إلى مُلكه أعظم عواصم القارات الثلاث آسيا وإفريقيا وأوروبا ؟
إنه البطل الذي قال عنه المؤرخ الإلماني الشهير"هالمر": كان هذا السلطان أشد خطرًا علينا من صلاح الدين نفسه !
"إنه ابن السلطان سليم الأول.. إنه البطل السلطان سليمان القانوني ..تقلد هذا البطل الخلافة وهو ابن السادسة والعشرين فقط ففتح البلاد وعمّرها ونشر العدل وسَنّ القوانين العثمانية العليا وكان ذلك سبب تسميته بالقانوني، وأصلح من حال مكة والمدينة وقام بترميم القدس ..وعمّر الطرق وأقام المدارس ..
ولأنه تقلد الخلافة وهو في سن صغير ظن الأعداء أنه لقمة سائغة فباغتهم بهجوم مضاد وفتح مدينة " بلغراد" التي استعصت على محمد الفاتح ..ثم توجه إلى مدينة رودس حيث فرسان القديس يوحنا الذين عاثوا فسادًا في الأرض وقتلوا المسلمين بعدما طردهم صلاح الدين من القدس.. ليدمر رودس على الظالمين الذين يسكنوها فهربوا إلى جزيرة مالطا ولا زالوا بها حتى الآن ..
حينها أدرك ملوك أوروبا أنهم أمام بطل جديد يُعيد أمجاد جده محمد الفاتح فتسابقوا إلى دفع الجزية في عاصمة الخلافة اسطانبول.. ما عدا ملك المجر "لويس الثاني" قام بقتل رسول الخليفة العثماني فانبرى سليمان_القانوني بنفسه على رأس جيش قوامه مائة ألف ليؤدب هذا الكلب الصليبي فأعلنت الكنيسة في روما حالة الطوارىء القصوى في أوروبا وقدموا صكوك الغفران لكل من يشارك في قتال المسلمين ..فتجمعت جيوش المجر وكرواتيا والتشيك وإسبانيا وألمانيا وصربيا في جيش واحد ..
وفي فجر يوم المعركة صلى السلطان سليمان القانوني بجيشه صلاة الصبح ثم نظر إليهم وقال( وكأني برسول الله ينظر إليكم )فانفجر الجند بالبكاء ودارت رحى الحرب ونصر الله جُنده على كلاب الصليب وفر لويس الثاني فزعًا ليغرق في بحر مياه الدانوب ..
وضمت خلافته (أثينا وبوخارست والقدس وبلغراد وبودابست والقاهرة وتونس والجزائر ومكة والمدينة وبيروت ودمشق واسطانبول وبغداد وتبريز وبغداد وصوفيا ورودس والعديد من عواصم الأرض ) وعاش مجاهدًا رحمه الله حتى مَنّ الله عليه بالشهادة".
هؤلاء أجدادنا الذين عاشوا حياتهم لنصرة دينهم وهدّ الله بهم دولة الكفر وأرعبوا الدنيا بأسرها وعاشوا أعِزّة بهذا الدين ..
فإذا أردت العِزة فكن على دربهم وادرس سيرهم لتعلوا همتك ولا تفتر عن العمل ..
فديننا سيسود الأرض يومًا ما بك أو بدونك ..فاسع جاهدًا أن تكتب اسمك بجوار هؤلاء العماليق .



كتبته إحسان الفقيه









رد مع اقتباس