إن أردتم شراء هاتف مستعمل في السوق تجنبوا من إدخال شرائحكم على تلك الهواتف ولو على سبيل التجريب و هذا تجنبا من الوقوع في الورطة و هو أن الكثير من الهواتف المسروقة حين يعرضها اللصوص للبيع يطلبون من المشترين تجريب تلك الهواتف عن طريق إدخال الشريحة و هنا الزبون المسكين لا يدري انه قد أوقع نفسه في الشبهة و الورطة لان الهاتف المسروق مصالح الأمن تكون بعد شكوى صاحب الهاتف المسروق قد وضعت الهاتف في دائرة الرصد و التتبع حيث تراقب مكان وجوده فإدخال الشريحة يصبح الهاتف مكشوفا لمصالح الأمن حيث يحدد مكان وجوده مرفوقا برقم التسلسلي للهاتف و كذلك مراقبة رقم الهاتف الذي يكون تحت نظر مصالح الأمن في عملية البحث و التحري لمن استعمل هذا الهاتف المسروق و يصبح صاحب الشريحة التي دخلها في الهاتف المسروق محل تحقيق من طرف مصالح الأمن بعد أن تتحصل على هوية صاحب الشريحة و اسمه و عنوان مسكنه من طرف المتعامل التابع لهذه الشريحة لتقوم بعدها مصالح الأمن لاستدعاء المشتبه به لتحقيق و التحري حول من استعمل الهاتف المسروق..
و عليه أنت قد تجرب إدخال شريحة في الهواتف المستعملة في الأسواق على سبيل التجريب و ثم تنزع الشريحة و تذهب و تترك الهاتف بعد أن ترفض شرائه و تعتبر أن الأمر طبيعيا و لا تدري انك قد ورطت نفسك في الشبهات و تصبح محل تحقيق و قد تجد الشرطة أمام بيتك تطلب منك الاستدعاء للاستجواب حول تهمة استعمال هاتف مسروق او تهمة سرقة هاتف نقال.