[ابراهيم الابراهيمي]

السلام عليكم اخواني ،انا تعرضت لهذا الداء الفتاك قديما ، وهو بصريح العبارة اشد فتكا من مرض القلب اوما شابه ،وصاحبه يكون مريضا بلا مرض ،عافاكم الله اخواني ،ويتعرض لنوبات الخوف من الموت ،وانه سيفارق الحياة ،وربما وضع المريض يده على قلبه ظنا منه انه توقف ،ولا تنسوا اخواني هنا يأتي دور عدو الانسان اللدود ،الذي يجري مجرى الدم ،من ابن آدم ،فأنه حالتئذ يسكب الزيت على النار كما يقال ،باختصار اخواني ،هو داء خبيث ،وان تطور الامر ،فأنه يؤدي الى مرض القلب ،والى الذبحة الصدرية ،ووووووامراض اخرى كثيرة ،
العلاج :اولا ؛ ان تعرف عدوك ،لكي تتغلب عليه ،ان تعرف ان القلق الناتج عن هذا المرض مجرد وساوس لا اساس لها من الصحة ،وان يعتقد الانسان دائما انه لاباس عليه ،وانه لا يصيبه الا ماكتبه الله له.
ثانيا : العلاج بالرقية اخواني ،انا رقيت نفسي ،قمت بقراءة جميع الادعية والرقى ،الموجودة في كتاب العلاج بالدعاء للشيخ سعيد بن وهف القحطاني ،والله ياخوان ،رأيت لذلك اثرا عجيبا،
الكيفية :اقرا الدعاء وانفث في الاناء ،حتى ختمت ذلك الكتب .
ثالثا : العلاج بالحجامة ،واذكر انني كنت متواجدا بمدينة ورڨلة (مخادمة )وعرفني بعضهم ،على شيخ كبير في السن ،حجام محنك ،واذكر انه حجمني في راسي ،في المكان المعروف بالقمحدوة،واذكر انه قال لي عندك خلعة قديمة وجديدة وكان مختصا في علاج الخلعة بالحجامة ،ولكن للاسف قد توفي فيما بعد ،اسال الله ان يتغمد روحه بواسع رحمته ورضوانه ،وبقي اولاده من بعده ليومنا هذا ،على ما اظن.
والحمد لله ،هذه الحجامة والرقية كما اسلفت،برأت تماما من ذلك الطاعون ،والحمد لله ،واني اسأل الله لكل مسلم مبتلى بهذا المرض ان يعافيه الله ،اللهم رب الناس اذهب الباس عن كل مسلم ومسلمة ،اشف يارب انت الشاف لا شفاء الا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما ،ولا حول ولا قوة الا بالله .