السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الأفاضل ..أخواتي الفاضلات ..بارك الله فيكم ...
أريد أن أستفسر عن معنى مقطع من بيت لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم حسان بن ثابت رضي الله عنه :
وَ أَحْسْنُ مِنْكَ لَمْ تَرَ قَطُّ عَيْنِي *** وَ أَجْمَلُ مِنْكَ لَمْ تَلِدِ النَّسَاءُ
خُلِقْتَ مُبَرَّءًا مِنْ كُلَّ عَيْبٍ *** كأَنَّكَ قَدْ خُلِقْتَ كَمَا تَشَاءُ
هل هذا المقطع فيه محذور ..وخلل في العقيدة ...أم ماذا ؟
وهل هذا المقطع يُشَابِه في القرض أبيات الشاعر الصوفي البوصيري الذي ينسب النفع والضرر ، وعلم الغيب للرسول صلى الله عليه وسلم ويغلو في مدحه في قصيدة البُرْدَة وممّا قال فيها:
يا أكرم الخلق ما لي مَن ألوذ به ***** سواك عند حلول الحادث العمم !
إلى أن يقول:
فإنّ من جُودِكَ الدّنيا وضرّتها ***ومن علومك علم اللّوح والقلم .
مَن يستطيع أن يشرح لي معنى المقطع الذي قاله الصحابي الجليل حسان بن ثابت رضي الله عنه، وهل ينسب للنبي بذلك المقطع شيئًا يليق بالخالق الله سبحانه ؟
وهل هذا المقطع يعتبر من الغلوّ في المدح مثل قصيدة البردة للبوصيري ؟
وإلى ماذا يرمي هذا المقطع في مدح النبي صلى الله عليه وسلم .
أريد جوابًا واضحًا مفهومًا ، يستفيد منه المتعلّم والجاهل بارك الله فيكم .
وأتمنّى أن تشارك الأخوات ، إن كان لديهنّ معلومات كافية ووافية حول المسألة ، لأنّ المقطع قد يستشكل فهمه لدى الكثير من القرّاء ، بارك الله فيكم .