المشكلة إخواني أن هذه المنظمة لم تؤسس على أساس ديمقراطي: فأمانتها العامة محتكرة من أحد الديناصورات الآدمية الذي لا ولن تسمح أمريكا والغرب لغيره باحتلال منصبه لأنه يخدم مصالحهم في الوطن العربي،. أما المستفيد الوحيد - من العرب - من هذه المنظمة فهي الدولة التي توجد بها الهيئات والهياكل التابعة لها، بحيث تشغل الآلاف من الموظفين والعمال. أما الإشتراكات الدورية فلا تدفعها إلا بعض الدول الغنية بالبترول والغاز وعلى رأسها الجزائر والسعودية ...
فأي فائدة من بقاء الجزائر في مثل هذه المظمات التي ضرها أكثر من نفعها؟
شكرا لكم لمشاركتكم في إثراء الموضوع.