اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chercheur eco
البداية كانت بالجامعة اتصلت بي الكلية لتعويض غيابات الاساتذة الذين تعذر عليهم الحضور نظرا لأنهم يسكنون في ولايات اخرى
تطبيق البروتوكول كان موفقا لحد ما فدراسة الأعمال التطبيقية كان في المدرجات بحيث سمح على الاقل بتطبيق التباعد
لكن سللوك الطلبة كان يوحي درجة عدم وعي المجتمع بخطورة الوضع فالكمامة وضعوها عند مدخل الجامعة فقط ولولا التنبيه في كل ممرة على ارتدائها لتخلى عليها الجميع وكان الامر لا يعنيهم
هذا في الجامعة
نعود الآن الى الثانوية
حتى التفويج لا بمكن من تطبيق التباغد فالقاعات صغيرة واذا كان هذا التطبيق صعبا نظريا سيكون اصعي عمليا
ثم ان السلوكيات غير الصحية تطال حتى الطاقم الاداري وبعض الاساتذة فهم ايضا "غير معنيين" لا بارتداء الكمامة ولا بالتباعد الجسدي ولا ادري ماذا يحاك في الكواليس فربما سندخل ولا نجد لا تفويج لا كمامات لاتباعد ولا غير ذلك خاصة وانه في الظروف العادية لم تتوفر ادنى شروط النظافة فماذا عن هذه الحالة الاستثنائية؟
امابالنسبة الى انتقال الاساتةوالتلاميذ الى الؤسسات فحدث ولا حرج ،اين لايطبق اي شيء بل ستجد تلك الحافلات العمومية ممتلئة عن اخرها وكان صاحب الحافلة يشحن بضاعة وليس بني ادم
|
عندنا غياب تام للوعي و الهدف من الإجراءات الوقائية فمثلا
في التعليم الابتدائي يتحدثون عن عدد محدد للتلامييذ يبدأ منه
التفويج، و لم يتحدث أحد عن مساحة الحجرة الدراسية
هناك حجرات لو وصل عدد المتعلمين فيها 10 لا يمكن تطبيق
التباعد فيها