منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الدخول المدرسي بين الواقع و التحدي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-07-14, 22:46   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
صـالـح
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية صـالـح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله
مرحبا بعودتك أخي رشيد
خلاصة رأيي وقراءتي أن الوباء إذا استمر إلى أجل أقصاه 20 أوت فاعلم أنه لا دراسة ، ولا يمكن للدولة الإقدام على شيء مثل هذا مهما كانت الاحترازات
وإن سمح به فلا يمكن ذلك في المدن الكبرى ، بل قد يكون دخولا جزئيا في المناطق الصحراوية والريفية والجبلية ومع ذلك فهناك إشكال من يسكن خارج ولاية التدريس في مكان موبوء خاصة كيف يحترز منه ألا يكون مصابا وفي داخل الولاية نفسها مكان موبوء كيف يحترز من مدرسه .. وهذا يستدعي كشفا مسبقا
وتخيل مصابا واحد معلما أو تلميذا أو وليا أو حارسا أو طباخا أو مفتشا أو مديرا .. ذهب القسم كله إن لم نقل المدرسة كلها ... وهكذا ...تذهب مدينة ثم مدن كلها فالأمر ليس هينا مهما كان الاحتياط والقاعدة معروفة لا تدخل لا تخرج فإن كسر هذه القاعدة مآله وخيم ولا ينفع معها أي برنامج حماية
ولكن .. إن كان الأمر قد قضي والوباء انتهى وبقيت الدولة تستكمل آخر الإجراءات لا غير فذلك شيء آخر
أما إن كان الوباء لا زال جاريا ويحصد فالأمر ليس بيد وزارة التربية وأقرب الظن والحال هذه لا دراسة في كل مراحلها
ثم أفترض قابلية الدخول المدرسي مع وجود الوباء فما يلزم والحال هذه ؟
1- الكشف المسبق على كل الموظفين والتلاميذ .
2- تفويج كل السنوات ونظام الدوامين مع تخفيض الحجم الساعي بتدريس المواد الأساسية لغة رياضيات فرنسية لا غير حتى يكون للمعلم الواحد القدرة على أربع فترات دراسية في اليوم
3- برنامج صحي وقائي متين وصارم
4- الكشف الصحي الدوري
5- عدم دخول المتغيب بالمرض إلا بشهادة طبية
6- يمنع دخول الأولياء أو الغرباء إلى المدرسة
7- مراقبة التلاميذ يوميا قبل الدخول إلى القسم مع تطبيق مسافة الأمان الصحي في التشكيلات الصفية وغيرها
8- عدم التراخي في عزل أي مشبوه فورا خارج القسم وطلب طبيب المصلحة
ومع كل هذه الاحترازات ... فلا أرى لها جدوى .. لأن المعادلة قائمة على مصاب واحد وقصة مصاب إيطاليا أكبر دليل من مصاب واحد إلى عشرات الآلاف












آخر تعديل صـالـح 2020-07-14 في 23:29.
رد مع اقتباس