من يتذكر الحايك والعجار، الملاية، سروال العرب ( سروال لوبيا) ، الطربوش الاحمر ( شاشية اسطنبول)، كان لباس هذه الشاشية والى منتصف السبعينات اجباري لسائقي وقابضي حافلات الوكالة النقابية للنقل الجزائري( rsta) ، ذلك الجيل الذهبي، منهم من تقاعد ومنهم من انتقل الى رحمة الله، في ذلك الوقت كانوا يقولون عنا نحن الصغار ( جيل قرن اربعطاش) ، ورغم ان تفكيرنا كان يختلف عن تفكيرهم الا اننا كنا نجلهم ونحترمهم، ذهب زمان ( قم للمعلم وفه التبجيلا...)، ومع كل هذا ينبغي الا نفقد الثقة في شبابنا ربما ينظرون الى الامور بمنظار يخالف رؤيتنا، ولكل زمان رجاله.