رؤساء حكومات بوتفليقة : اسماعيل حمداني ، احمد بن بيتور ، علي بن فليس ، أحمد اويحيى ، عبد العزيز بلخادم ، عبد المالك سلال ، عبد المجيد تبون .
اسماعيل حمداني عينه زروال عمل مع بوتفليقة بعد انتخابه عدة أشهر ثم انسحب من المشهد تماما .
بن بيتور عينه بوتغليقة عمل معه مدة قصيرة وبعد خلافات حادة استقال .
بن فليس عمل معه سنتين تقريبا وكذلك غادر المنصب بعد خلافات حادة مع بوتفليقة .
بلخادم عمل لسنوات كرئيس حكومة ولفترتين او ثلاث متباعدة آخرها تم عزله بطريقة مهينة و عنيفة من الحكومة و حتى من زعامة الافالان وطرد شر طردة.
اويحيى مثل بلخادم في فترات توليه المنصب اخرها كذلك قبل ان يعود.للمنصب لاخر مرة تم عزله بطريقة مهينة و طرد كذلك من زعامة الرند .
سلال كذلك عمل لفترات وتم عزله على وقع فضائح و سوء تسيير لا مثيل له لكنه لم يهن بل بقي في قاعة الانتضار.
تبون عمل لسنوات طويلة كوزير في مختلف الحكومات و لكنه لم يعمر سوى شهرين على رأس الحكومة على وقع خلافات مع عصب النظام ومحاولته استمالة فرنسا لصالحه ضد السعيد وزمرته وتم استبعاده كذلك بطريقة مهينة وسجن ابنه بتهم ثقيلة جدا .
بن بيتور و بن فليس بمجرد خروجهما من الحكومة انتقلا الى المعارضة و واجها بوتفليقة ونظامه بقوة الى اخر يوم لبوتفليقة على رأس الدولة .
بلخادم وتبون لم يتفوها بأي كلمة منذ تم طردهما واهانتهما والتضييق عليهما بل ان تبون ساند العهدة الخامسة صراحة .
اويحيى تمكن من استعادة رضا بوتفليقة والعودة للحكومة والرند .
منطقيا نستطيع القول ان تبون وبلخادم واويحيى لم يقفوا في وجه بوتفليقة بعد طردهم واهانتهم لان بطونهم مملوءة بالتبن و غارقون في الفساد تماما وأي حركة متهورة من احدهم يكون مصيره السجن والجميع يعلم مدى عشق بوتفليقة للانتقام .
ومنطقيا كذلك فان بن بيتور وبن فليس لم يخافا من شيء .
كل شيء يصبح جميلا اذا عولج بالمنطق ...
منقول من صفحة الاستاذ مداسي