هكذا كونو يا شباب لجزائر كونو اصحاب همة عالية عزيمة قوية و الله كلنا ذكرنا احد بهذه القصص
كلما زاد املنا و همتنا هذه قصص قليل من كثير اللدي نحن غافلون عنها
فكيف بهمم العالية التي صنعها زرعها محمد صلى الله وعليه وسلم في اصحابه الابرار
هاهو خباب بن الارث الصحاب الجليل خباب إلي رسول الله يشكو له ما يلاقي من عذاب، وقال للرسول الكريم:
يارسول الله.. ألا تدعو الله لنا فيخفف عنا عذابنا ويريحنا من موالينا؟
فطلب منه الرسول الصبر، وقال له:
إنه كان من قبلكم ليمشط أحدهم بأمشاط الحديد ما دون عظمه من لحم وعصب!
ويوضع المنشار علي فرق رأس أحدهم فيشق.. ما يصرفه عن ذلك عن دينه،
وليظهرن الله تعالي هذا الدين، حتي يسير الراكب من صنعاء اليمن إلي حضرموت لايخاف إلا الله والذئب علي غنمه'
و فعلا صبر الصحابة و كافحو حتى بشرهم صلى الله وعليه وسلم بتفح فارس و اليمن و الروم
وهم في حصار شديد حتى الواحد منهم لا يقدر على قضاء حاجته الا ان الهمة العالية و العزيمة القوية الثقة بالله
و حتى جاء اليوم الذي كانت المراة تمشي وحدها تحج ولاتخاف الا الله ولا تتعرض الى الاعتداء و جاء اليوم اين الذئب كان ياكل مع الغنمو لا يطاردها حدث هذا في زمن عمر بن عبدالعزيز
و جاء اليوم الذي فتح فيه فيه المسلمون الزوم وفارس و اليمن
اخواني اخواتي نكتشف من هذه العبر و القصص امر مهم
و هو قوة الهمة و العزيمة الثقة بالله مع الصبر و الابتعاد عن الياس والقنوط و الله اذاتسلحتم بهذا و الله و اقسم يالله ستصلون الى مبتغاكم