قال في كشف الظنون : ( علم التاريخ هو معرفة أحوال الطوائف وبلدانهم ورسومهم وعاداتهم وصنائع أشخاصهم و أنسابهم ووفياتهم إلى غير ذلك ،وموضوعه أحوال الأشخاص الماضية من الأنبياء و الأولياء و العلماء و الحكماء و الملوك و الشعراء وغيرهم ،والغرض منه الوقوف على أحوال الأمم الماضية ،وفائدته العبرة بتلك الأحوال و التنصّح بها ،وحصول علم التجريب بالوقوف على تقلُّبات الزمان ،ليحترز عن أمثال ما نقل من المضار ويجلب نظائرها من المنافع ) .
وهذا العلم كما قيل عمر ثان وما أحسن قول بعضهم :
ليس بإنسان ولا عاقل من لا يعي التاريخ في صدره .