الحمد لله وحده نحمده ونشكره ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا
ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
أشهد ان لا إله الا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين
ومن تبعهم بالإحسان الى يوم الدين
ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا, إنك أنت العليم الخبير
ربنا لا فهم لنا إلا ما أفهمتنا, إنك أنت الجوّاد الكريــم
ربي اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل لي
عقدة لساني يفقهوا قولي
أما بعد .
فإن أصدق الحديت كتاب الله تعالى وخير الهدي, هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تسليما
وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
فاللهم أجرنا وقنا عذابها برحمتك يا ارحم الراحميـــــــــــــــن
أعزاءنا ، أعضاء منتدى القرآن الكريم .
كثير من الشباب كانوا يقومون بأمور تغضب ربنا عز وجل لكن عند قراءتهم للقرآن الكريم بتدبر وتأني ،
قرروا التوبة ، قرروا أن يرجعو لله سبحانه وتعالى
لذى إن كنت من هؤلاء الأشخاص أو تعرف صديقا لك ، تاب ورجع إلى الصراط المستقيم .
فاسرد لنا قصة التوبة ، لكي تكون إنشاء الله نموذجا للإخوانك يحتدون بك.
فيتوبوا هم كذلك ، وتتوب الأمة الإسلامية جميعها
اسئلة نقاشية :
كيف تبت ؟
وما هي الآية أو الآيات التي أثرت فيك كثيرا ؟
هل استمعت إلى مقرئ هو الذي زاد من عزيمتك على التوبة ؟
الكلمة لكم .
هذا مثال لشاب تاب
إخواني الكرام ضاقت بي الدنيا ولم أجد منفذا للخروج من بؤسي الشديد ، حزين و مكتئب .
وبينما أنا جالس كانت أمي تتفرج على قناة دينية ، وقال الشيخ : يا شباب إن ضاقت بكم الدنيا
فالتجئوا إلى الله العزيز الغفار واقرأوا القرآن .
ذهبت كما قال الشيخ اغتسلت وتوضأت حملت القرآن ، فالسورة التي طلعت لي سبحان الله عن فتحي للقرآن
سورة ق ، قرأتها بتدبر ،
فجأتا سقطت دمعة من عيني فبكيت بكائا شديدا ، عند قوله عز وجل ، [ وجاءت سكرة الموت بالحق ]
تخيلت يا إخواني نفسي وأنا كنت أزني ، ماذا إن مت وأنا على ذلك الحال ، كيف سألاقي ربي ،
من هذا الموقف ، تبت إلى الله ، وعزمت بأن لا أرجع إلى معصيته سبحانه