[علي قسورة الإبراهيمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإبراهيــم

أستغرب عندما أرى مواضيع كهذه والتي هي سبب الفساد وإنتشاره سواء قصد ذلك أصحابها أم لا !!*
أصبحت المرأة تروج على صورة صنم أو وثن لكي نعبده من دون الله ونعرض عن شرعه !!**
فهؤلاء الذين يقدمون إسم المرأة الذي هو إفتراضي لأنه ليس بشخص معين وإنما أمر ذهني ، هؤلاء يساعدهم أصحاب هذه المواضيع شعروا بذلك أم لم يشعروا*
فعندما نرى هذا الطرح ونرى هذا الواقع فإننا نستغرب ، هل الذي يطرح هذا الموضوع يعيش معنا في هذا العالم ؟
هل نحن في وقت يجب علينا فيه تأديب النساء والأخذ بأيديهن للرجوع إلى دين الإسلام أم يجب علينا أن نداهن* ونقدم تصويرا على أن المرأة مظلومة وليست ظالمة!!!!!
من النساء الآن من لا تعرف من* الدين إلا إسمه ومنهن من تعرين وتبرجن تبرجا لم يعرفه أهل الجاهلية*
من النساء من تمردن على شرع الله وإستكبرن عنه*
من النساء من أردن أن يصبحن رجالا وهذا قمة في الشذوذ*
من النساء من دخلن في الجيش وفي أماكن لا علاقة لها بالأنوثة*
من النساء من أصبحت ترى أن من حقها إتخاذ عشيق ومن حقها أن تحب في الحرام وأن الذي لا يلتزم بحبه لها في الحرام هو ذئب إستغلها*
من النساء من أصبحت لا تهتم بقال الله قال رسوله ؛ بل العاطفة هي التي تحكم وجدانها وحياتها*
من النساء من أصبحت توبخ زوجها الذي أمرها الإسلام بطاعته بل أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لو كنت آمرا أن يسجد لغير الله لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها

لا بل تجاوز الأمر إلى أننا أصبحنا نسمع بأن المرأة تضرب زوجها ونسمع بأن المرأة تقتل زوجها بالتعاون مع عشيقها !!

من النساء من أصبحت تخرج من بيتها ليل نهار دون رقيب ولا حسيب

وهذا نقطة في بحر ، فكيف يأتي من يأتي ليقول لنا إن المرأة مظلومة !! سبحانك ربي هذا بهتان عظيم*
أفلحنا فقط في الكلام : الإسلام كرم المرأة !!*
نعم الإسلام كرم المرأة ، فهل المرأة إلتزمت بالإسلام !! هل إلتزمت بتعاليم من كرمها !! أم أهانت نفسها بإتباع أهوائها*

يا أخَا العرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذرني أعيد تكرار ما قلتُ قد وجهته من قبلُ في موضوعٍ غير هذا، وأقول:
إن متصفحي أعدّهُ بمثابة داري، فمن اللياقة أنه من ولج " داري "
فعلى أقل تقدير أنه يلتزم آداب التحية.
وأنت لمرة أخرى أراك تستنكف من إلقاء تحية الإسلام.
وعليه فالأحسن أن يتوقف تحاورنا هنا.
ولا داعي الاستمرار في هذا المنحى من الحوار.
عليكَ " بإسلامك" ولي إسلامي.
إنه لمن العجب لمن يدعى الإسلام، يستنكف من إلقاء تحية الإسلام
آملُ أن تكون فكرتي قد وصلت، واستوعِبت
تحياتي