السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يشفعُ لِمن أخطأ بحقِّنا في صِِغَره (صِغَرُ سنّه) ..
فصغيرُ السنِّ يسهُلُ وقوعه بما يسيء لِغيْره عن جهلٍ بسوء ما يفعل
ولهذا على الكبير أن يأخُذ بيده وينير عقْلَه ويهديه إلى صوابِ الأفعالِ باللتي هي أحسَن
والمسامحة أيّتها الكريمة خلقٌ يحقّق سكينة النّفوسِ..ويمنع الحقد عن التبرّص بها
المسامحة تواضُعٌ يفتح أبواب الأخوّة..ويخفّف حِدّة المشاكل التي تحدث بين الأشخاص
بل وهي تقوّي صاحبَها وتدْعَم طيبة نفْسِه
كيف وهي من الأخلاق الحميدة التي دعتنا إليها شريعتنا الإسلاميّة السّمحاء
وصدق ربّنا الكريم في قوله:
(وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (النّور/22))
اللهمّ اجعلنا ممّن يسارعون للعَفْوِ وممّن لا تطمس الضّغينة أخلاقَهُم..
واعفُ عنّا إنّك عفوٌّ كريم.