منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - صفحات من هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-02-20, 15:01   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










#زهرة


اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



هَدْيُهُ - صلى الله عليه وسلم - في كلامه وسُكُوتِهِ، وفي حِفْظِهِ


الْمَنْطِق واختِيار الألْفَاظِ والأسْمَاءِ


1- كان صلى الله عليه وسلم أفصحَ الخلقِ وأعذبَهم كلامًا وأسرعَهم أداءً وأحلَاهم مَنْطِقًا.

2- وكان طويلَ السكوتِ لا يتكلم في غير حاجة، ولا يتكلم فيما لا يعنيه، ولا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابَهُ.

3- وكان يتكلمُ بجوامعِ الكلمِ، وبكلامٍ مُفَصَّلٍ يَعُدُّهُ الْعَادُّ، ليس بِهَذٍّ مسرعٍ لا يُحْفَظُ، ولا منقطعٍ تخللهُ السكتاتُ.

4- وكان يتخيَّرُ في خِطَابِهِ ويختارُ لأمتِه أحسنَ الألفاظِ وأبعَدَها عن ألفاظِ أهلِ الجفاء وَالْفُحْشِ.

5- وكان يكرهُ أَنْ يُسْتَعْمَلَ اللفظُ الشريفُ في حقِّ مَنْ ليس كذلك، وأن يُسْتَعْملَ اللفظُ المكروهُ في حقِّ من ليس مِنْ أهلِه، فَمنعَ أن يُقَالَ للمنافقِ: سَيِّدٌ

ومَنَعَ تسميةَ أبي جهلٍ: بأبي الحكم، وأنْ يُقال للسلطانِ: ملكُ الملوكِ أو خليفةُ الله.

6- وأرشدَ مَنْ مَسَّهُ شيءٌ مِنَ الشَّيْطَانِ أَنْ يقولَ: باسمِ اللهِ، ولا يلعنُهُ أو يَسُبُّهُ ولا يقولُ: تَعِسَ الشيطانُ، ونحو ذلك.

7– وكانَ يستحبُّ الاسمَ الحسنَ، وأَمرَ إذا أَبردُوا إليه بَريدًا أن يكونَ حَسنَ الاسمِ، حسنَ الوجهِ، وكانَ يأخذُ المعانِي من أسمائها، ويربطُ بَيْنَ الاسمِ والمُسَمَّى.

8- وقال: ((إِنَّ أَحَبَّ أَسْمَائِكُم إِلَى اللهِ: عَبْدُ اللهِ، وعَبْدُ الرحمنِ، وأَصْدَقُهَا: حَارِثٌ

وَهَمَّامٌ، وأَقْبَحُهَا: حَرْبٌ وَمُرَّةٌ))

9– وَغَيَّرَ اسمَ (عاصية)، وقال: ((أنتِ جَميلةٌ))، وغيَّر اسم (أَصْرمَ): بـ (زُرعة)، ولمَّا قدم المدينة واسمها ((يَثْرِب)) غيّره: بـ (طِيْبَة).

10– وكان يُكَنِّي أصحابَه، ورُبَّما كَنَّى الصغيرَ، وكنَّى بعضَ نسائِه.

11- وكان من هَدْيه صلى الله عليه وسلم تكنيةُ مَنْ لَهُ ولدٌ، ومَنْ لا وَلَدَ لَهُ وقال: ((تَسَمَّوْا باسْمِي، ولاَ تَكنَّوا بِكُنْيَتِي)) .

12- ونَهَى أَنْ يُهْجَرَ اسمُ (العشاءِ) ويَغْلُبُ عليها اسمُ (العتَمَةِ)، ونَهَى عَنْ تسميةِ العنبِ كَرْمًا، وقال: ((الكَرْمُ: قلبُ المؤمنِ))

13- ونَهَى أَنْ يُقالَ: مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا، وَمَا شاءَ الله وشِئْتَ، وأَنْ يُحْلَفَ بِغَيْرِ اللهِ، ومِنَ الإكثارِ مِنَ الحلفِ، وأَنْ يقولَ في حلفِه: هو يهوديٌّ ونحوه إِنْ فَعَلَ كذا

وأنْ يقولَ السيِّدُ لمملوكه: عَبْدِي وأَمَتِي، وأَنْ يقولَ الرَّجُلُ: خَبُثَتْ نَفْسِي، أو تَعِسَ الشَّيْطَانُ، وعن قول: اللهمَّ اغْفِرْ لي إِنْ شِئْتَ.

14- ونَهَى عن سبِّ الدَّهرِ، وعَنْ سَبِّ الرِّيحِ، وسَبِّ الحُمَّى، وَسَبِّ الدِّيكِ، وَمِنَ الدُّعَاءِ بِدَعْوَى الجاهليةِ؛ كالدُّعاءِ إِلى القبائلِ والعصبيةِ لَهَا.

زاد المعاد (1/175, 2/320). لابن القيم


و اخيرا

الحمد لله الذي بفضلة تتم الصالحات

اخوة الاسلام

اكتفي بهذا القدر و لنا عوده
ان قدر الله لنا البقاء و اللقاء

و اسال الله ان يجمعني بكم دائما
علي خير


وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين









آخر تعديل *عبدالرحمن* 2019-02-20 في 15:01.
رد مع اقتباس