[صُبح الأندلس]

اليوم السادس :

كانت الوجهة مدينة الألعاب فيالاند

توجهنا إلى امينينو حيث موقف الحافلات و ركبنا في حافلة بعد التأكد من السائق عن الوجهة

و سارت بنا مدة من الزمن حتى وصلنا نزلنا مشينا قليلا و لاحت من بعيد

مدينة رائعة بعض صورها في التقرير في مدخلها مول كبير فيه مختلف المتاجر إضافة إلى المطاعم ثم تصل مدخل المدينة حيث تشتري التذاكر أولا 80 ليرة للشخص و هناك تخفيضات للمجموعات و الطلبة و الأسر ...

المدينة مليئة بالألعاب للكبار و الصغار و يمكنك اللعب حتى تغلق على السادسة مساء

لم يكن في الحديقة ازدحام كبير رغم تزامنها مع أول محرم و قد جربنا تقريبا كل الألعاب و كان بعضها مغلقا للصيانة بعدها قفلنا راجعين بنفس الطريقة

اليوم السابع :

كانت الوجهة سوق الجمعة بمنطقة فندق زادة ركبنا الترام من سيركجي و نزلنا في تلك المحطة مباشرة تجد السوق و هو سوق كبير و رائع كل شيء تجده فيه و بأسعار معقولة

بعدها توجهنا لمنطقة السلطان أحمد حيث زرنا المسجد الأزرق و هناك كانت تتلى آيات القرآن الكريم بصوت رخيم لنه صادف يوم الجمعة و كانت المنطقة مزدحمة جدا بالسياح خاصة عند آيا صوفيا المقابلة للمسجد الأزرق و غير بعيد عنهما يوجد قصر أو متحف التوب كابي بعدها دخلنا الحديقة حديقة جولهانا المعروفة لكن لم نجد الأزهار التي رأيتها في النت لأن الوقت خريف لا ربيع ، هي حديقة كبيرة جدا فيها مسطحات مائية و أماكن للجلوس و بالطبع تمثال أتاتورك أينما تذهب تجده حتى أنه نحت في أحد الجبال

و عند خروجنا من الباب الخلفي وجدنا أنفسنا في منطقة سيركجي مما يعني كبر الحديقة و شساعتها
و في المساء كانت وجهتنا أورتاكوي المطلة على البوسفور و فيها مسجد اوتاكوي و صورته في التقرير أيضا
ركبنا الترام من أمينينو إلى آخر محطة كبطاش ثم ركبنا حافلة أوصلتنا إلى منطقة اورتاكوي التي تعج بالسياح الأجانب و من يزورها لابد له من أكل الكامبير و هي بطاطا مشوية يضع لك البائع ما تريده من توابل و أشياء صورتها من النت

و لا أبالغ إن قلت أحسن ما أعجبني من أكل اسطنبول لأنه بصراحة لم يعجبني أكلهم
و إلى جانب الكامبير لابد من حلوى الوافل صورة من النت أيضا