السلام عليكم
طبعا المسؤول الأول عن تفشي هذه الظاهرة هي الأسرة والمجتمع وكذلك المال حينما يقع في يد غير أهله , فلو أن كل رب بيت ربى أبناءه على التواضع واحترام الغير تربية
إسلامية لتجاوزنا هذه الظاهرة منذ زمن بعيد ,روى مسلم في صحيحه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ، فقال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنـًا ونعله حسنـًا ، فقال : إن الله جميل يحب الجمال ، الكبر بَطَرُ الحقِّ وغمط الناس" (رواه مسلم) .
ومعنى بطر الحق : الاستنكاف عن قبوله ورده والنظر إليه بعين الاستصغار ، وذلك للترفع والتعاظم ، ومعنى غمط الناس : إزدراؤهم واحتقارهم.
فالقرآن نهى عن الكبر في أكثر من موضع وأكدت ذلك السنة النبوية الشريفة , لذا سأسوق قصة واقعية رأيتها بعيني وسمعتها بأذني . لدى جارنا ولدان توأمان فلاحظت
أنهما يناديان أصحاب والدهم المقربين بكلمة ( عمي ) فلان ....أما بقية الناس حتى عمهم الصلبي الحقيقي لا ينال هذه الكلمة ؟؟؟ فتعجبت كثيرا كيف لأب أن يربي
أبناءه هذه التربية السيئة المبنية على ازدراء الغير واحتقارهم وهذا غيض من فيض .....
تقبلي مروري