السيدة ملاك
الأسئلة الثلاث الآتية:
(ولكن السؤال الذي يطرح نفسه وبشدة من هو المسؤول الأول عن تفشي الظاهرة ؟ ما هي أسباب انتشارها و بكثرة في الآونة الأخيرة ؟ و ما هي الأساليب التي نراها مناسبة للحد من هذه الظاهرة؟)
تؤول كلها إلى سؤال واحد. فالمسؤول عن التفشي هو نفسه سبب انتشارها وهو بطيعة الحال من لم يضع حدا لها.
وسأطرح بعض النقاط لإثارة الخيال وعلامات الاستفهام.
هل الطبيعة تعرف الفراغ؟ في المجتمع أو في النفس؟ فمن لم يشغل نفسه بالطاعة بماذا سيشتغل؟ ومن لم يكن من محبي العلم ومن طالبيه أين سيكون؟ أليس للظاهرة قانون؟ جاء في آية كريمة (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ...)
وأولئك الناس الذين يدفع الله بهم، ما الذي سيحدث إن لم يتوفروا ويضعوا أنفسهم في خدمة منهج الله.
واسمحولي بالتمثيل ولله المثل الأعلى
ماذا يفعل القائد العسكري إذا كانت لديه مهمة جليلة خطيرة ولم يجد من يتطوع لها ومن هو أهل لها ؟ وكان جنوده متخاذلين مستسلمين خائري القِوى ؟؟ أكيد سيتأخّر إنجازها وسيدفع بعض الناس الثّمن وينتظرون الفرج إلى حين توفر ذلك الصنف من الناس الذي يدفع عن نفسه وعن غيره الباطل والظلم.
وسعدت بكوني أول مشارك في موضوك وقد أثار علامات استفهامي وخيالي.