منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - معجزة_نبوية -- السيارات الحديثة -- أشار إليها النبي عليه الصﻼة والسﻼم قبل أكثر من 1400 عام .
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-12-06, 11:24   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالنور.ب
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبدالنور.ب
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي معجزة_نبوية -- السيارات الحديثة -- أشار إليها النبي عليه الصﻼة والسﻼم قبل أكثر من 1400 عام .

عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : '' سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:- ": سيكونُ في آخر أمّتي رجالٌ يركبون على سروجٍ كأشباهِ الرحالِ ، ينزلون على أبواب المساجد ، نساؤهم كاسياتٌ عارياتٌ ، على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف ، العنوهُنَّ فإنهنَّ ملعوناتٍ ، لو كانت وراءكم أمّةٌ من اﻷممِ لخدمتهنّ نساؤكم ، كما خدمكم نساءُ اﻷممِ قبلَكم" أخرجه أحمد وابن حبان في صحيحه والطبراني في الصغيرواﻷوسط السلسلة الصحيحة [( _6 1/411 )( 2683 )]
🔹 قال اﻷلباني- رحمه الله- :
"يتبيّن لك بإذن الله أن النبي صلى الله عليه وسلم يشير بذلك إلى هذه المركوبة التي ابتُكرت في هذا العصر ،أﻻ وهي السيّارات ،فإنها وثيرة وطيئة ليّنة كأشباه الرحال.
وإذن ففي الحديث معجزة علميّة غيبية أخرى غير المتعلِّقة بالنساء الكاسيات العاريات ، أﻻ وهي المتعلقة برجالهن الذين يركبون السيارات ينزلون على أبواب المساجد ولعمر الله ! إنّها لنبوءة صادقة نشاهدها كل يوم جمعة حينما تتجمع السيارات أمام المساجد حتى ليكاد الطريق على رحبه يضيق بها ، ينزل منها رجال ليحضروا صﻼة الجمعة ، وجمهورهم ﻻ يصلون الصلوات الخمس ، أو على اﻷقل ﻻيصلونها في المساجد ، فإنهم قنعوا من الصلوات بصﻼة الجمعة ، ولذلك يتكاثرون يوم الجمعة ، وينزلون بسياراتهم أمام المساجد فﻼ تظهر ثمرة الصﻼة عليهم ، وفي معاملتهم ﻷزواجهم وبناتهم ، فهم بحق (نساؤهم كاسيات عاريات)! وثمة ظاهرة أخرى ينطبق عليها الحديث تمام اﻻنطباق ، أﻻ وهي التي نراها في تشييع الجنائز على السيارات في اﻵونة اﻷخيرة من هذا العصر ، يركبها أقوام ﻻ خﻼق لهم من الموسرين المترفين التاركين للصﻼة ، حتى إذا وقفت السيارة التي تحمل الجنازة وأدخلت المسجد للصﻼة عليها ، مكث أولئك المترفون أمام المسجد في سياراتهم ، وقد ينزل عنها بعضهم ينتظرون الجنازة ليتابعوا تشييعها إلى قبرها نفاقاً اجتماعياً ومداهنة ، وليس تعبدا وتذكُّراً لﻶخرة ، والله المستعان" .
(السلسلة الصحيحة ج 6 ص 416).









 


رد مع اقتباس