بارك الله فيك يا إبن الأكابر على هذا الموضوع الجميل...
حنا في البلاد يقولو "إعمل كيما الناس" لكن السؤال الذي يطرح نفسه وبإلحاح : "هل المقصود هنا بكلمة "الناس" عبد القادر الزوالي أو نسيم الشركة القادرة ؟؟؟" يعني هي عبارة طيبة ظاهريا خبيثة باطنيا بل هي مصيدة يقع فيها الخاطب، في الأول يستقبلونك بالورود والوجه الضاحك وبعدما تتوغل في المسألة تجد نفسك دافع فيها دم قلبك وفي الأخير يعطوك بنت نورمال عادية مثل تماما تلك التي كنت تراها في السوق والتي كنت قادر أن تذهب معها بعيدا طبعا في الحرام ومجانا وإن كانت عاملة هي من ستدفع لك تذكرة السفر بينما حينما تطلبها في الحلال يطلب منك تكاليف السفر إلى القمر وأنا صراحة بدل القمر قررت أن أسافر إلى مجرة أخرى ربما نجد فيها من يفهمنا والسلام على من إتبع الهدى.