منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - [![ مشكلتي مع سلفتي 💔 ]!] (القضيّة 05)
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-04-18, 22:12   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
⌈الأشتر⌉
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية ⌈الأشتر⌉
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشكلتي مشاهدة المشاركة
الســــلام عليكـــم


انا شابة متزوجة منذ عامين و لدي طفلة ، واسكن مع اهل زوجي منذ حوالي 6 اشهر

تزوج شقيق زوجي بفتاة في غاية الجمال صراحة، ومنذ ذلك الوقت و انا في حسرة كبيرة بل ومنذ ذلك اليوم
اصبح يومي لا يخلو من مقارنات اهل زوجي واقربائهم و الجيران بيني و بينها الى درجة لا تطاق
من ناحية الجمال طبعا فانا امراة بسيطة و عادية، اما هي فآية في الجمال الله يبارك.
في البداية كانت سلفتي تعاملني بشكل عادي و لكن مع مرور الوقت عندما لاحظت ان الكل

( يطلعولها في الشان علي مع الاسف ) اصبحت تتملص من الاعمال المنزلية

و تلقي بالحمل كله علي و تعاملني بغرور مع انها لم تكن في البداية هكذا و انا طبعا يجب ان اصمت

لان ذنبي اني لست جميلة
و الله لم اعد استطيع ان اجلس مع الضيوف في حضورها من كثرة النظرات و الانتقادات الجارحة في حضور الكل

حتى اصبحت تشتعل في صدري نار الغيرة يوما بعد يوم، و انا لا اريد ان اصل الى درجة اعلى مما انا عليه


فانصحوني ارجوكم بروية كيف اتجاوز ما انا عليه الان؟؟
-----------------------------------------------------

المشكلة 1

عليكم السّلام


في إحدى المدوّنات العربية المشهورة، كنت كما جرت عادتي أطّلع على بعض المقالات، فحدث أن دخلت موضوعا يتحدث عن سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وكان كاتبه جزائريّة تضع صورتها الشّخصيّة، وهي بحجابها كما غيرها من المدونين، فكان الانطباع الأول لعقلي الباطني، أنّها تبدو امرأة جميلة! ثمّ عندما قرأت المقال وأنهيته، ولاحظت استعمال عبارات بشعة فيه، لاأراها تليق بمُقام نبينا صلى الله عليه وسلم، إلّا وانتقلت بشاعة الكلمات إلى صورتها عندما عدت ونظرت إليها للمرّة الثانية! فسبحان الله مغيّر الأحوال! وإذا أردتِ أن تفهمي كيف اِلتحفت هذه المدوِّنة بالبشاعة فجأةً، فذلك لأنّ عقلي استحضر أمورًا، أنّها امرأة مسلمة "متعلّمة"، وهذا نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم أكمل الخلق جميعا، وقدوة الرّجال، وكلّ امرأة سويّة إذا أرادت أن تتخيّل فارس أحلامها الكامل من جميع النّواحي، كان نبينا صلى الله عليه وسلم في الّذروة العليا، ولم يكن فوقه أحد! فدلّ فساد قولها، أنّ بها خصاصة، أطاحت بجمالها، فاستحال إلى بشاعة.

وأنتِ يا أختي الفاضلة،
إنّه لمّـا طرق زوجك باب أبيك يطلب يدك، سرّه ما رأى وسرّك ما رأيت، ووقع من نفسك موقعا، ووقعت من نفسه موقعا، فرضي بك ورضيت به، فكنتما بعد ذلك الزّوج والزّوجة، ومرّت الأيام فكنتما الأب والأمّ، وتلك ابنتكما ثمرة ماكان بينكما من المودّة والرحمة.

وهذه صورة جميلة جدّا تحرّك الأنفس، فتركت العمل عليها وذهبت تنزلين إلى ماهو أدنى، من مقارنة جمالك بجمال زوجة أخ زوجك، ولم يتوقف الأمر هنا حتى عبثت بثقتك، وجعلتِ غيرك ينتبه لذلك فأنزلوك هم أيضا كما أنزلت نفسك. ماذا لو كان تلك المرأة جمعت بعد الجمال عفّة مريم، وعقل خديجة، وعلم عائشة [رضي الله عنهن] أكنت ستختبئين في ملابسك فلاأحد يراك ولاترين أحدا أبد الدهر؟!


يُتبع إن شاء الله..

















آخر تعديل ⌈الأشتر⌉ 2020-04-20 في 02:58.