لن يستقيم الظل والعود أعوج
بعد كل ما حدث ظننا وكان أغلب الظن خطأ- بل كله خطأ- ، أن القيادة وثلتها المفاوضة قد اعتبروا وسيغيروا المسار ويعقدوا جمعيات لكل أسلاك التربية،،،
ولكن وكالعادة هاهم يتعمدون إهمال سلك التدريس ومآسي الاساتذة والمعلمون، وما زالوا يكرسون ويمعنون الجري وراء روتوشات المدراء والنظار، ونسوا إهدار حقوق جيل من المعلمين والأساتذة وجعلهم آيلون للزوال رغم انهم وقود الاحتجاجات والاضرابات،،،،،،
وهنا على الأساتذة والمعلمون أن يقولوا كلمتهم الفارقة الصارخة لتسمع آذان الثلة المفاوضة التي لا ترى سوى بعين الإدارة وحواشيها، أنه حان الوقت لتصبحي نقابة الإداريين وحسب،
لأن حليمة عادت إلى عادتها القديمة،،،
من خلال التصريح الصحفي رقم: 03/2012 تتأكد الخديعة ويحق القول:
"" إنا لله وإنا إليه راجعون على ثلة المفاوضين الذين خذلونا""