منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - جويس باندا أول امرأة تحكم مالاوي.
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-05-15, 12:54   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ينابيع الصفاء
محظور
 
إحصائية العضو










Lightbulb جويس باندا أول امرأة تحكم مالاوي.

جويس باندا أول امرأة تحكم مالاوي.
......
أضحت جويس هيلدا باندا إحدى شهيرات القارة الأفريقية بعد أن أدت القسم في يوم 7 أبريل/نيسان 2012 رئيسة لبلدها مالاوي، خلفا لبينغو وا موثاريكا الذي وافته المنية بسكتة قلبية قبل ذلك بيوم واحد.
و بذلك أصبحت باندا ثاني امرأة تتولى رئاسة دولة في افريقيا بعد إيلين جونسون سيرليف رئيسة ليبيريا.
و ستظل باندا على سدة الحكم حتى موعد الانتخابات المقبلة في عام 2014.
و وصفت وكالة الصحافة الفرنسية باندا بأنها امرأة قوية الشخصية و ناشطة في الدفاع عن حقوق المرأة.
ولدت باندا في 12 أبريل/نيسان 1952 في قرية ماليميا بمقاطعة زومبا جنوبي مالاوي،و كان والدها عازفا في جوقة الشرطة.
و جويس باندا حاصلة على درجة البكالوريوس في تعليم الأطفال المبكر من جامعة كولومبوس،و دبلوم في الإدارة من إيطاليا، وعملت سكرتيرة في الماضي.
وعندما بلغت من العمر 25 عاما أقامت هي و أطفالها الثلاثة في ذلك الوقت بالعاصمة الكينية نيروبي،حيث تأثرت بالحركة النسائية في تلك الدولة،فتخلت عن زوجها الذي كان يضربها.
و تزوجت جويس بعد ذلك من ريتشارد باندا،و هو قاض متقاعد كان أول رئيس أسود للمحكمة العليا في البلاد،و كان قائدا للمنتخب الوطني لكرة القدم.
و خلال الفترة من 1985 و1997 شاركت جويس باندا في إدارة و تأسيس عدد من المشاريع و المنظمات.
في مطلع تسعينيات القرن العشرين أطلقت برنامجها لتحرير المرأة،كما قامت بتأسيس مؤسسة حملت اسمها من أجل تحرير النساء،و ذلك من خلال تعليم الفتيات.
و أسست باندا -التي تدعو إلى المساواة بين الرجال و النساء- مؤسسة جويس باندا من أجل تحرير المرأة من خلال تعليم البنات.
دخلت إلى المعترك السياسي في عام 1999 و ذلك بعد فوزها بمقعد في مجلس النواب،وعينت بعدها وزيرة للمساواة بين الجنسين،و أعيد انتخابها في عام 2004 و عينها الرئيس بينغو وا موثاريكا وزيرة للخارجية.
و عندما كانت وزيرة للخارجية قطعت مالاوي علاقاتها مع تايوان للتقرب من الصين في تحالف اعتبر أكثر فائدة للاقتصاد المالاوي.
و في عام 2009 اختارها الرئيس موثاريكا للترشح معه لمنصب نائب الرئيس،و حققا النجاح،إلا أنها اختلفت معه بعد ذلك بسبب اعتراضها على رغبته بتعيين أخيه بيتر خليفة له، و أدى ذلك إلى استبعادها من الحزب الديمقراطي التقدمي،فانتقلت بعد ذلك للمعارضة لتؤسس حزب الشعب في 2011 و تتولى زعامته، و كانت تريد الترشح للانتخابات الرئاسية في عام 2014.
و على الرغم من أن الرئيس موثاريكا قد حاول أن يقيلها من منصبها عن طريق حصوله على حكم المحكمة العليا إلا أنه فشل في ذلك.









 


رد مع اقتباس