السلام عليكم جميعا
حينما يفاوض الهدوء ضوضاء المكان حتى تنسحب تاركة له الأجواء تضطرب الأنفس ويزعجها الهدوء حينما يسدل عليها ستائر من ذكريات الماضي الأليم يزعجها حينما تنهمر العبرات من المآقي وكلما قاومتها الأنامل ازدادت سيلانا يزعجها حينما ترى إشراقة الماضي تحتجب شيئا فشيئا خلف مشيئة القدر حينها ينفجر في أعماقها بركان الآهات والتنهدات وعندما تطرق بابها أيادي الصخب تبقى في مكانها جاثمة تلك النفس ويبعتد عنها الجسد آملين إن شاء حكم العلي القدير أن يلتقيا مرة ومرات أخرى لكي ... ربما تتكرر نفس المشاهد وربما لكي يبحثون بجد عن ضرورة التزاوج بين الهدوء والضجيج
شكرا لك كلماتك وتأكد أن دمع العين يفضح ... لما في القلب يلفح ... فغالب حزنك لأن نفسك تريدك معها تفرح.