اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن جبير
من الصعب نظريا إثبات عدم وجود الشيء . لكن عندما يتعلق الامر بالظواهر فالذي يؤمن بها هو المطالب بإثباتها . و مع ذلك فكما سبق أن ذكرت , عدم تسجيل الحادثة/الظاهرة لدى الامم و الشعوب على عظمها يجعل من الصعب إن لم يكن من المستحيل تصور حدوثها فعلا , كما أن صور القمر التي لدينا لا تحمل أي أثر يجعلنا نعتقد أن القمر انشق .
و حتى اكون دقيقا من الناحية المنهجية فانا هنا لا انكر مطلقا . لكن أقدم وجهة نظر ترى أن مثل هذه الأمور ليست عقائد إسلامية و مسائل من اصول الدين يكفر من أنكرها .
|
السلام عليكم
يرتكز المشككون ومن ينكر الظاهرة على ما يلي
لم يذكر انشقاق القمر في اي مرجع تاريخي سوى المراجع الاسلامية السنة والتفسير مما لا شك فيه ان ظاهرة على هذا المستوى الكوني كانت ستلاحظ من كل الشعوب المتحضرة خاصة المهتمة بالفلك وعلم الاجرام السماوية في ذلك الزمن وعلى سبيل المثال فان ظاهرة ارتطام النيازك بالارض في منطقة معينة تعيش ذكراها في الكتب الرسمية والحكايات الشعبية لشعوب تلك المنطقة ومن الامثلة على ذلك كسوف الشمس الذي وقع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم فالبرغم من ضآلة هذا الحدث مقارنة بحادث انشقاق القمر فانه مذكور بشكل تفصيلي في الكثير من الاحاديث والشقوق الموجودة في القمر لا تدور حول القمر كله كما من المفروض ان يحدث عند انشقاق اي جسم كروي بل انها تغطي فقط 2% من محيط القمر.
من اجل ظهور شق في القمر على الارض يجب ان يبتعد جزءا القمر مسافة كبيرة جدا ومن ثم الالتحام ولا توجد اي ادلة على القوة العملاقة التي قامت بذلك كالجبال والوديان والاماكن غير متناسقة لتدل على مكان الانشقاق او الالتحام واخيراُ آراء المتشكيين ليست دليلا على عدم حدوث المعجزة باي شكل من الاشكال كما ان الاخاديد او الشقوق على سطح القمر والتي التقطت صورها هي عبارة عن آثار لانهار من الحمم النارية لافا التي كانت تسري على سطح القمر في مرحلة ما من تشكله كما تقول وكالة الفضاء الامريكية ونقول انه ربما اقتصر حدوث تلك المعجزة على منطقة من شبه الجزيرة العربية والهند التي تشير اليها الادلة التاريخية تماما كما يحدث عند خسوف القمر الذي يمكن رؤيته من مناطق معينة ومحدودة من الارض وكما نعلم اهمية جاذبية القمر في استقرار مناخ الارض وحتى في دورانها حول نفسها فان تخيلنا انقسام القمر الى فلقتين لحدث اضطراب عظيم في الارض ربما غير مسارها ومن رحمة الله انه لم يحدث ذلك فربما كان الانشقاق بصريا ناتجة عن تغطية احد الملائكة لوجه القمر ولكن في النهاية تبقى المعجزة خرق لقانون الطبيعة و الكون ولا يمكن تفسيرها على اساس العلم وحده وسبحان الله العليم الخبير
واليكم هذا النص الإنكليزي من موقع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا:
ظهر (أي على سطح القمر) ان هناك شبكة عنكبوتية من الصدوع وانه في فترة لاحقة اغرقت الحمم مناطق منخفضة في الجزء الخارجي للسطح وغطت الشقوق(الصدوع) إذاً فمن الواضح ان ناسا اكتشفت شقوقا واضحة بالقمر وليست أودية فقط كما تدعون وطبعا هذه الشقوق كما يقولون غطت بالحمم البركانية
واليكم النص بالانجليزية مع رابط الموقع:
A spider web of *****s on the crater floor suggested to R. B. Baldwin (1968) that the floor was bowed up in the middle. Later, dark mare lavas flooded low areas in the outer part of the floor and covered the *****s.
اى ان ما ظهر لهم من الشق ظهر والباقي مغطى بالحمم ومن ينتظر من النصارى وغيرهم ان يجدوا شق كامل يأخذ القمر من قطره باكمله فهو جاهل لان معنى هذا ما يلى: اما ان تحفر ناسا القمر باكمله الى ان تخرج من الناحية الاخرى…… او ان تجد فتحة في القمر من الشرق الى الغرب.
وما دامت الشقوق قد غطت بالحمم فإن معالم الشق الاصلي قد اختفت وتحتاج لوقت طويل حتى تظهر ولكن المؤمن يعلم ان الله قد ترك تلك الشقوق علامة على انه قد حدث ما هو اعظم ادى الى حدوث تلك الشقوق وهذه الشقوق العظيمة الغير معروف سببها تقرها ناسا في تقاريرها وهذا ما توضحه ناسا في تقاريرها القادمة
وهنا دليل آخر على ان تلك الأودية الموجودة على سطح القمر إنما نشأت من ظاهرة كسر وقد كانوا يعتقدون ان الوادي تكون من خلال اما قنوات من الحمم البركانية او ان الوادي تكون من مسار مائي (مثل وادي النيل مثلا) ولكن الظاهرة المسيطرة هي ظاهرة كسر وتبين لهم وجود صدوع كبيره
واليكم النص ورابط النص
The origin of lunar sinuous rilles remains controversial. Among the alternatives proposed are lava channels and lava tubes, but fracture control is decidedly apparent in some places
ولكن هل هناك دول أخرى رأت انشقاق القمر وسجلته في مخطوطات قديمة؟
هذا الرابط يهتم بالدراسات الفلكية للحضارات القديمة ومنها حضارة maya يوضح أن انقساماً للقمر سُجل في مخطوطات مدريد ومخطوطات فارسية أشار إلى أنه هناك مخطوطة فارسية تتضمن صورة بها رجل يشير إلى وجه قمر منقسم في السماء وأن نفس الحدث مسجل في مخطوطة مدريد صفحات 91-92 و93 يُذكَر أن حضارة مايا قد تطورت ببطء خلال سنة 2000ق.م. وسنة 300 م وأصبحت حضارة معقدة منذ سنة 300م. –900 م. حيث قامت المدن الرئيسية المستقلة سياسيا كمدينة تيكال وباينك وبيدراس ونجراس وكوبان.
الصورة القادمة تشير إلى أنه حدث زلزال في القمر أشير إليه في آذان أرنب قمر مشقوق الوجه ميزت من خلال إيريك تومسن واستخدموها رمز لآلهة القمر
الصورة تشير إلى أنه حدث زلزال في القمر أشير إليه في آذان أرنب قمر مشقوق الوجه ميزت من خلال إيريك تومسن واستخدموها رمز لآلهة القمر
مخطوطة فارسية تتضمن صورة بها رجل يشير إلى وجه قمر منقسم في السماء
وكذلك ذكرت مخطوطات هندية وفارسيه هذه الظاهرة في أوقات متقاربة أي في مطلع القرن السابع الميلادي يقارب وقت حدوث الحادثة