منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - "فتوى إخوانية": التصويت للفلول حرام شرعاً
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-05-13, 23:23   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ينابيع الصفاء
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النيلية مشاهدة المشاركة
نحن مشغولين بالفوضي والثورة واعادة البناء فأين بلادنا العربية الاخري من قضية القدس والاسري وفلسطين والمسجد الاقصي ام انه مكتوب علي مصر ان تتحمل كل الاخطاء العربية ؟
بانتظار الاجابة علي الاسئلة
بارك الله فيكم
الإخوان يريدون الوصول إلى السلطة بأي طريقة.
الاخوان لهم حق الترشح كغيرهم ام حلال علي غيرهم حرام عليهم.
القرار الآن للشعب المصري و لكن أخشى التزوير لأنه من الغباء التخيل أن الإنتخابات القدمة ستكون بريئة في مصر في نظام لا يختلف كثيرا عن باقي الدول العربية و أعتقد هذا هو الرهان.
.......
و هم انقلبوا على مبادىء ثورة يناير و قاموا بأخطاء عديدة في مصر.
ما هي الاخطاء التي وقعو فيها في مصر ؟ و ما هي المباديء التي نادت بها ثورة يناير و خالفها الاخوان ؟
هناك تنافر كبير بين الإخوان و غيرهم من التيارات السياسية الأخرى العلمانية و السلفية و الأقباط إضافة إلى الفلول و يمكن أن تكون هناك تحالفات سوف تسقطكم و في حال وصلتم أنتم مضطرين للرضوج للأحزاب الأخرى التي سوف تطلب منكم حصتها في الكعكة و إن حدث اختلال يستطيعون سحب الثقة منكم بمؤامرة محكمة من العسكر و أتباعهم.
............
و لكن يبدو أنهم يحلمون بالمستحيل لأنهم سيكونون نموذج لجارتهم السعودية أي أن الكرامة التي انتفض من أجلها المصريون لن تتحقق عندما سيخدمون أمريكا و إسرائيل
ألك اطلاع علي الغيب لتري انهم سيكونون كالسعودية او سيكونون خدما للصهاينة ؟ ام تقرأ المستقبل ؟
تجارب سبقكم بها الإخوان في المغرب و في تونس فإذا بهم يتخذون نفس أساليب الأنظمة القمعية لأن مصلحة مصر تلتقي مع إسرائيل و لا يمكنكم تغيير ذلك و إن حلمتم بذلك فستكون مصر معزولة و قد تصبح عدوة لأمريكا و بالتالي ستغير أمريكا من موفقها و بالتالي لن يبق لكم سوف إيران للتحالف معها أو مع العراق أو روسيا و الصين مثل سوريا الأبواب أمامكم مغلقة و مبهمة فلا تحلموا كثيرا.
.........
و بطبيعة الحال إسرائيل لن تبقى تتفرج في المصريين و هم في الحملة الإنتخابية فإسرائيل تحسب خطواتها جيدا فمصلحة إسرائيل في بقاء مصر في الفوضى و لكي لا تلتفت إلى جارتها فلسطين و تستبعدها من المقاومة و أن ترضخها لإتفاقية السلام التي أسقطها المصريون عندما هجموا على السفارة الإسرائيلية و أعادوا الكرامة للمصريين...كما هم يحاولون إلهاء سوريا عن قضايانا العربية المصيرية بحيث لم نعد نسمع أحدا اليوم يتحدث عن القدس.









رد مع اقتباس