منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هذه نتيجة دعوتكم الفاشلة يا خفافيش الظلام
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-05-13, 11:32   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
سيف الحجّاج
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية سيف الحجّاج
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
أخي المكرم "سيف الحجاج" هدانا الله وإياك إلى التمسك بالحبل المتين وانتهاج الصراط المستقيم:

إن سياسة التهويل والتشويش ورمي التهم العشوائية لا يعجز عنها أحد فدع عنك هذه الأساليب الصبيانية الإخوانية في المحاروة وتكلم بعلم أو اسكت بحلم بارك الله فيك.



هذا الكلام يشبه كلام الشياطين الذين يختلقون مع الكلمة الصادقة مئة كذبة فأنت صدقت في قولك عن الانتخابات والمظاهرات والاعتصامات ثم اختلقت الاتهامات الظالمة في كلامك عن السياسة والحياة المدنية فمن قال لك أن أهل السنة السلفيين يحرمون السياسة والحياة المدنية؟!!!.

إن هذا القول لا يقوله إلا العلمانيين أو رهبان النصارى فالإنصاف الإنصاف يا سيف الحجاج!!!!.
أما السياسة فهي نوعان: شرعية وطاغوتية
فإن كنتم تعنون بالسياسة أي السياسة العصرية الغير الشرعية المستمدة من الكذب, والنفاق, والخداع, والمراوغة,والظلم, والمكر , والمكيدة, والاستبداد, وتزوير الحقائق,وإبطال الحق, وإحقاق الباطل, والتعدي, وشراء الذمم.
إن كنتم تقصدون هذه السياسة التي وقع فيها غلاة السياسة العصرية, فضيعوا أوقاتهم وشبابهم وحياتهم في الخوض فيها,وشغلوا أنفسهم في تتبع نشرات الأخبار وتحليلها, وحرصوا على متابعة المحاضرات , والندوات السياسية والفكرية, والمهرجانات الخطابية الانفعالية الحماسية, واقتنائهم المجلات والجرائد والنشرات, ومشاركتهم فيما أفرزته هذه السياسة الشيطانية من البرلمانات والمجالس التشريعية والمسيرات والمظاهرات والاعتصامات,والاغتيالات السياسية مما صرفهم عن دينهم وأخلاقهم , ودورهم في مجتمعهم.
فهذه السياسة بهذه الأنظمة, لا نؤمن بها ولا نقر أهلها عليها, بل نحذر من الخوض والمشاركة فيها,والتي أصبحت في عصرنا دينا يعبد من دين الله بدليل أنك ترى الكثير الكثير من أهلها يقدمونها على العلم الشرعي المبني على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة حتى وصل بهم الحال إلى الاستهزاء بطلبة العلم الشرعي والعلماء الأكابر الذين شابت لحاهم من تعلم العلم وتعليمه ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وإن كنتم تعنون بالسياسة أي السياسة الشرعية المستمدة من نور الكتاب والسنة فهذه السياسة نشيد بها ونسعى إلى تحقيقها بالطرق الشرعية كيف لا ونحن نعلم يقينا أنها السياسة الشرعية الوحيدة لإنقاذ البشرية من الظلم والنفاق والتعدي على حقوق العباد من التسلط على دمائهم وأموالهم وأعراضهم ومن نشر الفساد الذي استشرى بين العباد والبلاد من هتك أعراض المسلمين , وإفساد دينهم وحرثهم ونسلهم, فهذه السياسة الشرعية , يجب على الأمة إيجاد من يقوم بتطبيقها على الأمة, ودعوة ولاة أمور المسلمين الأخذ بها.
قال الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله : (فالسياسة من الدين والذين يحاولون فصل الدين عن السياسة أو فصل السياسة عن الدين يحاولون هدم الكثير من الإسلام ,فصل الدين عن السياسة معناه هدم قدر ثلث الإسلام أو أكثر فنحن لا نحارب السياسة لذاتها نحارب السياسة بمعنى الكذب والخداع والخيانة هذه نحاربها أما فصل الدين عن السياسة هذا أمر نحن نحاربه ونحذر منه والله المستعان).إرشاد البرية إلى شرعية الانتساب إلى السلفية ص 158.

وما قيل في السياسة يقال في الحياة المدنية فحياتنا يجب تكون وفق ما أراداه الله (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين)) فإن كنتم تقصدون بالحياة المدنية أي تلك التي يسميها مشايخ الإفرنج بالحرية ,والتي من ثمارها زواج الرجل بالرجل والعري والإختلاط والفساد والفحش والبذاءة تحت شعار حرية الراي والتعبير فهذه ليست من ديننا وإننا نفتخر بمحاربتها -بالتي هي أحسن- أما إن كنتم تقصدون بذلك الحياة الطيبة التي يحياها المؤمن بإيمانه وعمله الصالح فأنتم أول من يحاربها ويحارب أهلها فمن فضلكم لا تتكلمون عنها لأنكم آخر من يتكلم فيها.
قال الله تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وّلنجزينّهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ).

قال الله تعالى(منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخري


قال الله تعالى((قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين)



الشبهة العشرون : قولهم: ((أين البديل)).
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...1&postcount=81



سبحان الله؟ هل هذا سؤال يجهله مسلم؟ ألهذا الحد جهلتم دينكم الذين بعث به نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم؟ أ لهذا الحد خدرتكم السياسة حتى وصلتم إلى أدنى مستويات التخلف الفكري والمدني؟! .
المبحث الرابع:كيفية تولي الحكم في الإسلام:
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...9&postcount=12







أولا: مالي ومال مشايخ السعودية أوكلما دعوناكم إلى دين محمد صلى الله عليه وسلم التجأتم إلى تلك الأساليب الجاهلية ورحتم تصدعون رؤوسنا بالسعودية ومشايخ السعودية؟!
يا رجل السعودية كغيرها في السني وفيها الرافضي وفيها الصوفي وفيها العلماني , وإننا بحمد الله نأخد علمنا فقط من علماء السنة سواء كانوا في السعودية أو في المريخ فدعونا من هذه التراهات والخزعبلات التي تدل على المستوى الفكري لديكم.
ثانيا: أما قولك (نترك البلاد للمفسدين) فلا يوجد فساد أكبر من فساد الدين الذي شهوتموه بانتخاباتكم الغربية وحزبياتكم الجاهية وثوراتكم الفوضية فقلي بربك هل هناك فساد أكبر من هذا الفساد؟ أنتم أخر من يتكلم عن الفساد!!!!!.
(ولاَ شكَّ أنَّ فَسادَ حالِ المُسلمِينَ في بلَدٍ ما سببُه فَسادُ الرَّاعِي والرَّعيَّةِ، وإذَا باتَ مَعلومًا أنَّ الرَّاعيَ قد يتسبَّبُ في إِفسادِ الرَّعيَّة بما يَبثُّه فيهم مِن أَنظمةٍ مُخالفةٍ لشَرع ربِّ العالمِينَ، فَلْيُعلَم أنَّ فَسادَ الرَّاعي متسبَّبٌ عن فَسادِ الرَّعيَّة أوَّلاً؛ لأنَّ اللهَ قال: ﴿وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُون﴾ [الأنعام:129]، فأَخبرَ أنَّ مِن قدَرِه سبحانَه تسليطَ الظَّالم على الظَّالم، ومِن هَذا المعنَى قالَ اللهُ تَعالى:﴿وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا﴾ [الإسراء:16]، فأَخبرَ سُبحانَه أنَّه يُسلِّط المَسئولِين المُترَفِين بفِسقِهم على أَهْل القَريةِ المُستحِقَّة للإِهلاَك، ولاَ ريبَ أنَّها ما استَحقَّت الإِهلاَكَ إلاَّ وهيَ ظالِمةٌ؛ كما قالَ تَعالى: ﴿وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا﴾ [الكهف:59].
وقد صرَّحَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بأنَّ تسلُّطَ السُّلطانِ على النَّاس بظُلمِه مَبدؤُه تسلُّطُ ذُنوبِهم علَيهم أوَّلاً، فقالَ: «ولَمْ يَنْقُصُوا المِكْيَالَ والمِيزَانَ إِلاَّ أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ المُؤنَةِ وجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ» الحديث، أخرجَه ابنُ ماجَه (4019) وصحَّحه الألبانيُّ في تَعليقِه علَيه.
ولمَّا كانَ هَذا هو الأَصل، فإنَّ اللهَ عز وجل جعَلَ إِصلاَحَ النَّفْس السَّبيلَ الوَحيدَ لإِصلاَح الرَّاعي والرَّعيَّة، فقالَ: ﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ [الرعد:11]، فلذَلكَ كانَ سيِّدُ المُصلحِين صلى الله عليه وسلم لاَ يَزيدُ في افتِتاح خُطبِه على التَّعوُّذ من شرِّ النَّفس، فيَقولُ: «...وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَسيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا» رواه أصحابُ السُّنن وصحَّحَه الألبانيُّ فيها، فلِماذَا يُعرِض كَثيرٌ من الدُّعاةِ عن طاعةِ الله في هَذا واتِّباع رَسولِه صلى الله عليه وسلم ؟! )(1).


وسنضل نصدعكم بدعوة الأنبياء حتى أخر رمق من حياتنا , ولنا في ذلك أسوة بأنبياء الله تعالى ولكم أن تسخروا وتنفقوا أموالكم التي تجمعونها في الانتخابات للصد عن هذه الدعوة لتكون لكم حسرة في الدينا والآخرة إلا أن تتوبوا إلى خالقكم وترجعوا إلى نهج نبيكم...ارجعوا.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلاً لا يرفعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ) رواه أبو داود وهو حسن.
هذا حكم الله ورسوله {فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ}؟!





((إن هذا الكلام ليس فيه من الحجة والدليل ما يستحق أن يخاطب به أهل العلم؛ فإن الرد بمجرد ((الشتم والتهويل)) لا يعجز عنه أحد!!، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب!!؛ لكان عليه أن يذكر من((الحجة)) ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم. فقد قال الله عز وجل لنبيه ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة ((الحسنة)) وجادلهم ((بالتي هي أحسن))، وقال تعالى: ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا ((بالتي هي أحسن)). فلو كان خصم من يتكلم بهذا الكلام؛ من أشهر الطوائف بالبدع كالرافضة!!؛ لكان ينبغي أن يذكر ((الحجة)) ويعدل عما((لا فائدة فيه)) إذ كان في مقام الرد عليهم »اهـ عن مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية (4/ 186) باختصار.

تَكَلَّمْ وَسَدِّدْ مَا اسْتَطَعْتَ فَإِنَّـمَا ••••• كَلامُكَ حيٌ والسُّكُوتُ

جَـمَادُ
وَإِنْ لَمْ تَجِدْ قَوْلاً سَدِيدًا! تَقُولَهُ ••••• فَصَمْتُكَ مِنْ غَيْرِ السَّدَادِ سَـدَادُ!


----------------------
(1) نقلا عن الشيخ عبد المالك رمضاني في مقال له بعنوان(لماذا لا يلجأ أهل السنة في إصلاحهم إلى الحل السياسي والحل الدّموي)

الجزائر لا تتبع الحكم السلفي بل تتبع الحكم المدني الديمقراطي

ولا وجود لا لأهل حل ولا عقد و هيئة الفتوى السلفية و لا اي من نظم الحكم السلفية

فقل لي بالله عليك كيف يختار المواطن الجزائري من يرأسه ويدير أموره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هناك طريقة واحدة وهي الانتخاب.

الحياة المدنية أنتم تكفرون بها فلا داعي لا للف ولا للدوران

فأنتم تكفرون بالحرية والمساواة و النظام القضائي المعاصر وتحرمون دراسة الحقوق والمشاركة السياسية و المظاهرات و التعددية الحزبية

والانتخابات و تكفرون بالأنظمة الاقتصادية المعاصرة و وكل من خالفكم فهو كافر حلال الدم والمال فقل بالله عليك هل بقى لكم شيئ حتى

تقرون بالحياة المدنية ؟؟؟؟؟؟

اذا كانت كل الأحزاب الاسلامية على الساحة مجرد مفسدين في نظرك فورونا شطارتكم ورشحو أنفسكم ولكن لم نر لكم أي جهود في اقامة دولتكم

السلفية.









رد مع اقتباس