اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماعيل الشاعر
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
امراة ..في حجم البراءة.......و أكبر من الزمن
............تغتالني..عيونها..و تلبسني..عباءة
..و جرحها..أقوى من المحن
...قطوفها ألغاز ..تفكها.. الاماءة
....و قلبها ..في حجم ..وطن
.............................تحاياي القلبية
*************************توقيع/ اسماعيل الشاعر
|
أستاذي الغالي..
لا من يفهمُ السّراب..
سوى من اتخذته لها..
لُبّ الألقاب
هي فقط لا غيرها..
تعي ما يخفيه من حقيقة..
تتمرّدُ عمّن أغدقوها بالعتاب
هي يا سيّدي..
لا تغترُّ ..
و لا تنظرُ لفاخرِ الاثواب
ولا تُسحرُ..
سوى بمن تقرأ طيبتهم..
و تلمِسُ في روحهم شرف ..
عزٌّ..وعقلٌ حصينٌ لا يهاب
أرادته عالما لها..
يُغنيها عن زمنٍ عُجاب
تُبحِرُ..
تكتبُ..
تُعبّرُ عن مشاعرها لأحبِّ الاحباب
أرادته لِحافا..
يقيها هجماتٍ تقذفها ألسنةُ الخراب
و زينةٌ تُسربلُها بحُسنِ االآداب
.
أتعلمُ ما في السراب؟؟
قلبٌ..
مُحبٌّ..
ينبذُ ظُلمًا واغتصاب..
رقيقٌ..
رفيقٌ..
حليمٌ بضعفاءَ كبّلتهم الصّعاب
لا جليديٌّ..
كما قال فارسُ الكُتّاب..
فقد أخطأ الظنَّ وخاب
...
أستاذي الكريم..
هي من أعزّ الومضات الى قلبي
لامست القلب..
فاستفاقت السّكينة بين الأهداب
تحياتي وودّي..
العـ سراب ـمر