القاعدة هاجمت لنبياف ، لنبياف تهاجم الكنابست .
في إضراب فيفري ومارس عندما هددت الوصايا الأساتذة بالدخول للتدريس أو الإقصاء وسلمتهم
محاضر قضائية ، من هي النقابة التي سلمت ورفعت الراية البيضاء ودخلت ضاربة بعرض الحائط
بالنقابة الشريكة لها والتي بقيت أياما أخرى بعدها لتدخل ؟
هذا الكلام والقذف والإتهامات هي تعبر عن غريق يريد أن يتشدق بأي شيء من أجل أن ينجو ، لكن تأكدوا
أن سمعة لنبياف لن تسترجع بهكذا أفعال ، أنتم تزيدون في إنشقاق النقابات وتشتتها وتشرذمها ، وكان
المطلوب إستدراك الأخطاء ، و الأعوام المقبلة بمقدوركم أن تضربوا من جديد وتسترجعون حق المعلمين والأساتذة
الذين وثقوا فيكم ، في حين كنتم تدافعوان عن المجازين والمديرين و الهيئات الإدارية في قطاع التربية
إن هذا الكلام لا ينقص من قيمة الكنابست قدر أنملة من الإحترام والتقدير الذي يلقاه من منتسبيه ، لأن هؤلاء
لهم ثقة عمياء به وباعضائه وعلى رأسهم الاستاذ المناضل نوار العربي
وعيشي يا لو جيتيا .
ملاحظة : وجود اعضاء بارزين من لنبياف وتحرشهم بالكنابست ، يدلل على أن هناك ضوء أخضر من قيادة هذه النقابة لضرب الكنابست ، ومسح الموس فيها .