حنا فـ عصرٍ كل ما به فضــــــــاعه
ورعن يلعب في الخلا مع وراعين
شريطهم ما عـــــــاد يطرب سماعه
لا صوت لا شعــــــرٍ ولا فيه تلحين
يـــــا عـــــزتي للي تبيهم طمـــــاعه
أشكـــــال لكنهم بليّــــا مضــــامين
ويـــا عــزتي للي سمينٍ ذراعـــــه
مــا عــــــاد تجهد به يرقم مزايين
لا جــاك أطلقهم تجي بــه لكـــاعه
وإذا بغيتي فــــزعته قــــال بعدين
وإذا قعــــد عندك ولو ربع ساعه
من هيئته تضرب عليك الشرايين
ولا راح عنك قـــــام ينقل متاعه
نــــاوي دمشق و يتمدح فبرلين
أنا أشهد أن ماعاد تنفع شفاعه
في مثل ذولا تنقلب المــــوازين
المسألة ماهي ترى بس قناعه
المسألة مـابه دلال و فنـــاجيل
بعض الرجال إن ماغسلتي شراعه
لا ما تبــــرد حرتك فيــــــه سكين