لم يدخر النظام جهدا في دعوته الى الانتخابات التشرعية ، وعدا ووعيدا ،رغبة ورهبة، لكن كان سعيه هباءا منثور، لم تكن النسبة المقنعة ، وكان النصر للمقاطعة،56 بالمئة لم تصوت، هذا الفارق الكبيرمهم جدا حيث يدفع للتفاؤل بمستقبل افضل، في ظل الاحتكار المطلق للسلطة، نعم لقد عاد النظم انتاج نفسه، لكن الى متى؟؟ خمسة سنوات الاتية ستقضي على كل كذب النظام القائم، هل سيصلح من نفسه؟ طبعا لن يستطيع، لان النظام في حالة التلاشي، والفوضى ، ستبقى حليمة في عادتها القديمة، نفس التحالف السابق، نفس الوزراء الذي اهلكو الحرث والنسل، ببساطة اعادة الانتاج، فمبروك على المصوتين اعادتنا الى الحزب الواحد