توقّ النساء فإنّهنّ أفاعي و * ما لهنّ فى الإخلاص نصيب
لا تخدعنّ بحسن الوجه و لا * يغررك منه تذلّل و نحيب
فالحية الرقطاء يبرق جلدها * و عصم البيد بكاؤهن نعيب
أتراك إذا قطعت مفازة * تترك حسامك و النهار يغيب
تخشى الأفاعي أن يردن خديعة * و ترى الضباع خفاؤهن يريب
فكذا النساء فكن لهن بصارم * كأنّك فارس للحروب ربيب
و دع منهن رأيا يبدو رشده * فما لهن من الآراء مصيب