كان وقتها الزمن يشير الى جنونه
والساعة التي سقطت من معصم القلب لم يعد لصوتها حزن ولا وقع الكارثة على عينيها الهاربتين من عينيه
ولأن الطريق بينهم لم يعد سوى شبر من الوجع المستكان فإن الدموع والدم والوجع والبرد والجليد وفصول العاصفة كلها
ماعدت تعنيه ولا تعني في قلبها سوى الصمت
الصمت اول طلقة تقتل البدية والنهاية
ولأنهم انصرفا على وجع شكله المكان
فقد يكون جرس الألم هو أن يعيد هو الحكاية من البداية
هده المرة سيكون الموت هو الحكاية من البداية إلى النهاية
شكرا على طرقك المميتة صديقي