منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - إلى أختي في الله kakpop...
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-05-11, 22:41   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
نعمة الإسلام
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نعمة الإسلام
 

 

 
إحصائية العضو










Post اللهم أرزقنا الذرية الصالحة...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kakpop مشاهدة المشاركة
السلام عليكم اختي نعمة الاسلام و الله ذرك باش قريت رسالتك و اشكر امي ام سفيان هي لي بلغتلي سلام نتاعك
يا اختي والله كي قريت رسالتك بكيت لخاطر حطيتي يديك على الجرح لي في قلبي ما لقيت ما نقلك من عبارات الشكر كلها لا تكفيكي اقولك فقط ربي يجلعلها من حسناتك نشالله و يجزيك كل خير
اهديكي كل هذه انواع الورود رغم اني اي شيء اقدمه لكي لا يكفيكي رسالتك ستظل محفورة في قلبي و نشالله انت اول عضوة راح ابشرها بحملي اذا ربي راد لي الخلفة











تقبلي مني كل الحب لكي اختي في لله
لا تقنطي من رحمة الله أختي الكريمة و أتمنى أن تكون دموعك في المرة القادمة دموع فرح إن شاء الله تعالى والله في صلواتي دائما أدعو لكل مسلمة متشوقة لأن تصبح أما دائما أدعو لهن بأن يرزقهن الذرية الصالحة إن شاء الله ومن رأت نفسها أنها عملت كل ما بوسعها و لم يرزقها الله فلتعلم أن لله حكمته كما قال في كتابه العزيز الحكيم بعد بسم الله الرحمن الرحيم..

{لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ ، أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ } سورة الشوري _ الاية 49


قال الامام ابن كثير رحمه الله :
يخبر تعالى أنه خالق السماوات والأرض ومالكهما والمتصرف فيهما وأنه ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن وأنه يعطي من يشاء ويمنع من يشاء ولا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع وأنه يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا أي يرزقه البنات فقط قال البغوي ومنهم لوط عليه الصلاة والسلام ويهب لمن يشاء الذكور أي يرزقه البنين فقط قال البغوي كإبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام لم يولد له أنثى أو يزوجهم ذكرانا وإناثا أي ويعطي لمن يشاء من الناس الزوجين الذكر والانثى أي من هذا وهذا قال البغوي كمحمد صلى الله عليه وسلم ويجعل من يشاء عقيما أي لا يولد له قال البغوي كيحيى وعيسى عليهما الصلاة والسلام فجعل الناس أربعة أقسام منهم من يعطيه البنات ومنهم من يعطيه البنين ومنهم من يعطيه من النوعين ذكورا وإناثا ومنهم من يمنعه هذا وهذا فيجعله عقيما لا نسل له ولا ولد له إنه عليم أي بمن يستحق كل قسم من هذه الأقسام قدير أي على من يشاء من تفاوت الناس في ذلك .
فالله سبحانه بحكمته وعدله يمنح ويحرم ، فللعقيم عزاء في حال بعض الأنبياء عليهم السلام المذكورين آنفاً وعسى الله أن يعوضه وزوجته خيراً
.


أشكر لك مرورك المعطر برائحة الورود أختي الكريمة عسى الله أن يفرح قلبك إن شاء الله تعالى









رد مع اقتباس