"مفتي الثورات العربية" يوسف القرضاوي يعمل بالريمونت كونترول القطري..!
2012/05/11
جهينة نيوز:
أكدت صحيفة "حقائق" الأسبوعية التونسية في مقال نشرته اليوم أن مواقف يوسف القرضاوي التي تحاول أن تتغطى بالشرعية الدينية من دول عربية انتقلت في فترة قياسية من النقيض إلى النقيض لسبب واحد هو تغير مواقف أمراء قطر ومصالحهم السياسية.
وجاء في المقال الذي أعدّه مستشار التحرير فيها هادي يحمد أنه وفي ظل هذه الظروف كان لابد للقرضاوي أن يستجيب لرغبة أمراء قطر في أن يكون مفتي ما أطلق عليه الثورات وداعمها ومبارك التدخلات العسكرية الأجنبية في كل من سورية وليبيا.
ولفتت الصحيفة إلى أنه وإلى جانب الدور الموازي الذي تلعبه قناة "الجزيرة" القطرية من تصعيد الأوضاع في بلدان عربية كان لا بد من وجود دور ديني ومرجعية دينية للثورات، فلم يجد أمراء قطر خيراً من القرضاوي للقيام بهذا الدور، لافتة إلى أن المفارقة تكمن هنا في أن موقف القرضاوي من الثورة في البحرين كان التشكيك فيها ونعتها بالطائفية ونفي صفة الثورة عنها واعتبر أنه لا يجوز دعمها بل يجب من منطلق ديني ألا تنجح وذلك فقط لأن موقف أمراء قطر ومن ورائهم قناة "الجزيرة" ظل موقفاً مخاتلاً وضبابياً بل محرجاً من ثورة البحرين.
وأشارت الصحيفة إلى أن القرضاوي تحول وفقاً لهذه المعادلات السياسية المرتبطة برهانات أمراء قطر إلى مجرد مفت وداعية للسلطان وعامل في بلاطه يجير فتاويه طبقاً لأوامر الأمراء ومصالحهم ورغباتهم.