لست مع نشر الشيعة ... لماذا لا نستميت نحن الشعوب في إصلاح حالنا وحال هؤلاء الذين يسمون حكاما بطريقة أو بأخرى بقدر الاستماتة في مهاجمة الآخرين ...نحن بهذا الشكل تركنا منزل العلة وابتعدنا عنها لو أصلحنا ما عندنا لما وقع الكثير منا في تيار الانبهار والإعجاب بهؤلاء... الحرمان والاشتياق للنصر والهيبة والعزة والكرامة التي استبدلها حكامنا بالذل والهوان والجبن وحتى الخيانة هو الذي جعل الكثير منا يبحثون عن البديل أو يبحثون عن امل يشعرهم بأنهم لازالوا يملكون ولو ذرة من العز والكرامة والشهامة والعروبة والتدين ..... الحل للابتعاد عما يسمى التشيع هو الرجوع إلى الأصل الذي ضيعناه بأيدينا شبابنا تحلل وتفسخ وجهل وهؤلاء يقدمون على العلم والتطور شبابنا كلهم يستمعون للأغاني الماجنة في الحافلة في السوق في المنزل في الطريق في المقهى في كل مكان وزمان شبابنا يعاكس هذه وتلك ويشرب الكحول والخمر وووووووووو غيرها من الكوارث والآفات الإجتماعية الغارقة ..... كل هذا الضياااااااااااااااااااااع نسيناه أو حتى ندركه لكننا لا نبحث له عن حل في الوقت الذي نحرس الآخر كل ثانية فيما يفعله كيف لا تريد أن ينتشر التشيع في اوساطنا ونحن فريسة أسهل من السهولة في حد ذاتها بسبب ما ذكرته من كوارث..... هذه هي المشكلة العويصة لو كنا مستقيمين لما كنا نحمل كل هذا الهاجس في أنفسنا ولما كنا اليوم نخشى هؤلاء وهل تعلمون لماذا كل هذه الخشية منهم لأننا نعلم في قرارة أنفسنا أننا ضعفاء وأننا كالبيت المبني بالزجاج بسبب تركنا لعقيدتنا ومبادئنا وديننا وأخلاقنا ................. لن يحل المشكل إلا في حالة واحدة ألا وهي علاج انفسنا وشبابنا وأقول الشباب لأنهم هم الفئة التي وجب عليها الجهاد والدعوة وتولي شؤون القوم والأمة....
.... اللهم عفوك وغفرانك...... اللهم رحمتك ........ اللهم أزح عنا هذا الظلام والغم والكرب واهدينا إلى سواء السبيل.......