ثبت عن مالك التأويل في حديث النزول أنه قال: «نزول رحمة لا نزول نقلة»، وروي عنه كذلك في تأويل هذا الحديث: «ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول هل من داع فأستجيب له» أي حديث النزول، أنه على سبيل الاستعارة ومعناه الإقبال على الداعي بالإجابة واللطف والرحمة وقبول المعذرة، ليس على معنى الانتقال الحسي من مكان إلى آخر.