2012-05-11, 15:10
|
رقم المشاركة : 1
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
ــــ لمْ يحدُث [ التغــيير ] , ... فمتَى يأتِي الرَّبيع ؟
,
مُباركٌ [ للمقاطعِـــين ]
لأنهُم لمْ يُشاركُوا في [ إعادةِ النظامْ ]
وقطيعِ [ النائمين ]
لوسائدِهم المُريحة
في برلمانٍ
كانَت فيه الموافقةُ على إستيرادِ [ الخُمور ]
و [ التكتُمُ ]
- مع سبقِ الإصرار والترصُد -
على كُل
الجرائم والإجحافات الواقعَة على ( طبقةٍ لا بأس بها )
من شعبنا الكرِيم
-----
مُباركٌ للـــ [ غالبيَّة المصوتين ]
لأنهُم باركُوا
ووافقُوا
خطابَ [أويحيَ ] الإستئصالِـــي
وبقاء - وزيرة - ( الشطيح والرديح ) - الإستئصالية -
التي إستغربت كيف ( يُمرغُ رجــل أنفهُ بالتُراب
,
لأنهُم
موافقُون تمامًا على جميع خُطط [ بن بوزِيد ] التغريبيَّة
و التسطيحية لمنظومةٍ تربوية
لا يوافقُها إلاَّ ( من أرخى عنقهُ ) للنظامِ التغريبي في أغلبه
,
اليومَ فقط
لمْ أعُد أستغرب [ عنواين الجرائد العريضة ]
فلانة أغتصبت , وخالٌ مع إبنة أخته
وأبٌ , هو جدُ ووالد الصبي
وبقيتهَا من الازمات الأخلاقية المُخجلَة
اليوم فقط
صدقتُ وآمنتُ بجميع أخبار ( النهار ) و ( الشُروق ) و ( الخبر )
,
( بعضٌ ) من شعبنَا
نجحت السُلطَة
في تدجينهِ و ( إفسادِه ) وفصلهِ عن ( أُصوله ) ,
والأهم [ بلدُه ]
,
[ بلدُه ] الذي أرجُوا أن يرحمَ كُل من أُستشهدَ في سبيله
ومن سُجن في سبيله
ومن نُفيَ في سبيله
,
----
لسنَا بخير في الجزائر
9000 تدخل للشرطَة بسبب التجمعات الشعبية لرفض الأوضاع الرؤاهنَة
كُلها كانت لـــ ( الوجه الآخر للشعب )
الذي لم ينتخب
والذي نُحبه 
وهُو الذي يُمثلني أنا شخصيًا
لأنني أؤمنُ بالــدين
والوطن
ولغتِي
,
كُل المقومات الثلاث
التي يسعَى وُزراءُ [ السُلطَة ] لإستئصـــالِها
,
الأحزاب التي قدَّمت [ أدباءْ ] , [ دكاترَة ] , [ وثقات ]
لم نرهُم يُختارُون
ليختارَ أكثيرة [ نصف الشعب المُصـــوت ] جماعَة ( الشكَارَة )
و ( رقصنِي يا قـــدع )
,
لمْ أعُـــد أُحسُ بالإنتمــاءِ لـــ ( نصف الشعب الآخر )
الذِي أثبتَ أنهُ
خاضعٌ قابلٌ تماما لتطبيق مقوله ( جوعْ كلبكَ , يتبـــعك )
وأنهُ - كما قال مفكر الجزائر وكبيرها - [ مالك بن نبي ] لديه [ القابلية للإستعمار ]
,
سؤالٌ عريض :
من المسؤُول عن ( تدجِين ) نصف شعبنا [ الآخر ] ؟
ومن المسؤُول عن [ تحطيم التفكير ] و [ العقُول ] لنصف شعبنا [ الآخر ] ؟
وهل نستطيعُ أن نكسرَ [ لغة الخشب ] , و [ أذن الخشب ]
التي أصبح يُصدق بها ( نصف شعبنا الآخر ) كُل شيءْ , وكُل الكذب ,
,
النتائج
خطوةٌ [ أخرى ]
للزحف بالجزائـــر نحوَ [ فرنسَـــــا ]
, فمُباركٌ لــ [ أويحيَ ]
ومُباركٌ لخــطابه [ الإستئصالِي ]
فيبدُوا أنهُ عرف كيف يُرعب هذا [ النصف الخائف ]
,
الخائف على دُنيــــاه
وباعَ [ مقوماتِه ]
لكي لا يأتيه [ الغُول ] الذي لطالما سمع حكاياته
,
لا أعرفُ تمامًا ما أقول وما أودُ أن أقُول
,
لكن فعلاً
اليوم فقط عرفتُ إلى أين تتجهُ بلادُنا الحبيبَة 
,
حفظ اللهُ الجزائر
فنحنُ نخافُ عليها أكثلر من كلِ [ الدواجن ]
التِي لم [ تتربَّى ]
مُنذُ الإستقلال
وهي [ تخونُ ] الجزائر
لأنها تُعيد نفسَ [ الخونَة ]
لنفس [ المرقد ]
,
مصدومٌ جدًا
|
|
|