الشيء الذي يجعل شباب الجزائر لا يهتم ببلاده و لا تاريخه هو انه يشاهد على المباشر و كل وقت من هم أصحاب هذه البلاد و كيف يتصرفون و كيف يعتبرون انفسهم في بلديتنا تم تشكيل قائمة للمستفيدين من السكنات الإجتماعية, و في اللحظة الاخيرة تم وقف هذه القائمة من طرف أحد "المجاهدين" لأنه لم يستفد و جماعته من العدد الذي كان يقرره, و حالة اخرى فريدة من نوعها, أرملة شهيد لديها بازار و قطعة أرض تستغلها لغرض تجاري "موقف سيارات ليلي" تصوروا ان لديها بنتان لا يتعدى سنهما العشرين يستفيدان من مساكن تساهمية كيف تم ذلك لله العلم....أنا محدثكم تقدمت بطلب و تمت الموافقة على منحي السكن و دفعت المبلغ و قمت بتجديد الملف أكثر من ثلاث مرات و بعد أربع سنوات إستدعوني للمقر و قالولي يجب عليك أن تأتينا بوثيقة تثبت انك منتسب للضمان الإجتماعي و رواتبك و انا لست موظف بل تاجر ذهبت إلى مصلحة الضرائب فطلبت الوثائق.... بدون جدوى لم يتم تسليمي الوثائق بطريقة تعسفية...و في الأخي بعد ما عملت المستحيل أجبروني على التنازل و أرجعولي المبلغ الذي دفعته و لم أستفد من السكن ليومن هذا و أنا الآن متزوج و في الأربعين من العمر...لم أقم بطلب سكن إجتماعي لأنني أرى أن هناك أشخاص اكثر حاجة مني لهذا السكن. لكن ما يسمونهم المجاهدين و أبناء الشهداء يأخذون كل شئ المهم انهم يأخذون بالمجان و لا يبالون بأحوال الناس لأنانيتهم و كرههم الشديد لكل الشعب الجزائري.