قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَسَلَّمَ :
" لأَنْ يُطْعَنَ فِي رَأْسِ أَحَدِكُمْ بِمِخْيَطٍ مِنْ حَدِيدٍ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمَسَّ امْرَأَةً لا تَحِلُّ لَهُ ".
أخرجه الطبرانى ( 20/212 ، رقم 487 ) ، والروياني في " مسنده " ( 227 / 2 ) ،
وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (1 / 395 ) .
*************
وعَنْ السيدة عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا و عن أبيها
زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَسَلَّمَ قَالَتْ :
" لَا وَاللَّهِ مَا مَسَّتْ يَدُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَ امْرَأَةٍ قَطُّ ".
رواه البخاري ( 6674 ) ، ومسلم ( 3470 ) ،
والترمذي ( 3228 ) ، وابن ماجة ( 2866 ) ، وأحمد ( 23685 ) ، وغيرهم .
********
قال الإمام المُجَدِّد مُحَدِّث العصر محمد ناصر الدين الألباني طيب الله ثراه
في " السلسلة الصحيحة " :
وفي الحديث وعيد شديد لمن مس امرأة لا تحل له ,
ففيه دليل على تحريم مصافحة النساء لأن ذلك مما يشمله المس دون شك ,
وقد بلي بها كثير من المسلمين في هذا العصر وفيهم بعض أهل العلم ,
ولو أنهم استنكروا ذلك بقلوبهم لهان الخطب بعض الشيء ,
و لكنهم يستحلون ذلك بشتى الطرق و التأويلات .
رحم الله شيخنا الألباني رحمة واسعة